(٢) عُمَر بْن مُوسَى بْن فيروز أَبُو حفص الْمُخَرِّمِيُّ، ويعرف بالتَّوَّزِيِّ، ترجم له الخطيب والسمعاني والذهبي، وسكتوا عنه، مات سنة (٢٨٤ هـ). تاريخ بغداد (١٣/ ٥٥) الأنساب (٣/ ١٠٧) تاريخ الإسلام (٦/ ٧٨٦). (٣) عَفَّانُ بنُ مُسْلِمِ بنِ عَبْدِ اللهِ البَاهِلِيُّ، أَبُو عُثْمَانَ البَصْرِيُّ الصَّفَّارُ، ثقة ثبت وربما وهم، قال ابن معين: أنكرناه في صفر سنة تسع عشرة، مات بعد (٢١٩ هـ)، ع. التقريب (٤٦٢٥). (٤) قال الحسيني: غير معروف. ونقل ابن حجر عنه أنه قال: فيه نظر. ثم قال ابن حجر: أَظُنهُ الأول تصحف اسْم أَبِيه .. يعني عبد الصمد بن حسان المروروزي، وقال الألباني: ابن كيسان أعلى طبقة من ابن حسان، فيحتمل أنهما متغايران. الإكمال في ذكر من له رواية في مسند أحمد (٥٤١) تعجيل المنفعة (٦٥٨) ظلال الجنة (٤٣٣). (٥) ونصه بتمامه - كما عند الخطيب -: «رَأَيْتُ رَبِّي تَعَالَى فِي صُورَةِ شَابٍّ أَمْرَدَ، عَلَيْهِ حُلَّةٌ حَمْرَاءُ». (٦) ثنا: أي حدَّثَنا. (٧) منكر. حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ: مضى [٧١١]. وقَتَادَةُ: هو ابنُ دِعَامَةَ السَّدُوْسِيُّ، ثقة ثبت، مضى [٧٩٣]. أخرجه الخطيب في تاريخه (١٣/ ٥٥) من طريق عُمَرَ الْخُتُلِّيِّ، عن التَّوَّزِيِّ، به. وأخرجه أحمد (٢٦٣٤) عن عفان، بالمرفوع منه، ولفظه: «رَأَيْتُ رَبِّي ﵎». دون الزيادة المنكرة. وأخرجه اللالكائي في شرح أصول الاعتقاد (٨٩٩) من طريق الْفَضْلِ بْنِ يَعْقُوبَ الرخامي، عن عفان، بذكر قصته فقط. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٤٩) من طريق حَنْبَلُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ حَنْبَلٍ، عن عفان، بهذه الزيادة المنكرة، دون قصة عفان. وأخرجه ابن عدي في الكامل أيضاً (٣/ ٤٩) حَدَّثَنا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيى بْنِ كَثِيرٍ، حَدَّثني أبي، ثَنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، به. دون قصة عفان. وأخرجه أحمد (٢٥٨٠) عن الأَسْوَدِ بنِ عَامِرٍ، بهذا الإسناد، بلفظ: «رَأَيْتُ رَبِّي ﵎». دون الزيادة المنكرة. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٤٨ - ٤٩) ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات (٩٣٨) من طريق إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي سُوَيْدٍ والأَسْوَدِ بنِ عَامِرٍ، كلاهما عن حمَّادِ بن سَلَمَةَ، به. دون قصة عفان.
وأورده ابن الجوزي في العلل المتناهية (١٨) من طريق ابن عدي، وقال: هَذَا الْحَدِيثُ لا يَثْبُتُ، وَطُرُقُهُ كُلُّهَا عَلَى حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ. وأخرجه الذهبي في السير (١٠/ ١١٣)، من طريق البيهقي في الصفات بإسناده إلى الأَسْوَدِ بنِ عَامِرٍ، به. ثم قال: "خَبَرٌ مُنْكَرٌ، نَسْأَلُ اللهَ السَّلَامَةَ فِي الدِّيْنِ، فَلَا هُوَ عَلَى شَرْطِ البُخَارِيِّ، وَلَا مُسْلِمٍ، وَرُوَاتُهُ - وَإِنْ كَانُوا غَيْرَ مُتَّهَمِيْنَ - فَمَا هُمْ بِمَعْصُوْمِيْنَ مِنَ الخَطَأِ وَالنِّسْيَانِ". قال الألباني: خبر منكر كما قال الذهبي في "السير"، ولعل العلة تكمن في عنعنة قتادة. السلسلة الضعيفة (١٣/ ٧٢٥).