للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[أسماء أبواب الجنة وسعتها]

٨٦٦ - أخبرنا أيوب بن نعمة، أنا عثمان بن علي بن عبد الواحد، أنبأنا أبو طاهر السلفي، أنبأ مكي بن منصور، أنا أحمد بن الحسن الحيري، ثنا أبو علي الميداني، ثنا محمد بن يحيى الذهلي، ثنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن الزهري، عن حميد بن عبد الرحمن، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله : "من أنفق زوجين من ماله في سبيل الله ﷿ دعي من أبواب الجنة، وللجنة أبواب، فمن كان من أهل الصلاة دعي من باب الصلاة، ومن كان من أهل الصدقة دعي من باب الصدقة، ومن كان من أهل الجهاد دعي من باب الجهاد، ومن كان من أهل الصيام دعي من باب الريان"، قال له أبو بكر: والله يا رسول الله ما على أحد ضرورة من أيها دعي، فهل يدعى منها كلها أحد؟ فقال: "نعم، وإني لأرجو أن تكون منهم".

وهو في أول جامع معمر، رواه (خ م).

وهو لمحمد بن إسحاق عن الزهري في الأول من مشيخة ابن شاذان الكبرى، وأول فوائد الحاج للنجاد، ولمالك عن الزهري في السادس من الثقفيات. وروي من حديث أبي عياض، عن أبي هريرة في خامس مُوضِح الخطيب (١).

٨٦٧ - حديث أبي عبد الرحمن السلمي، عن أبي الدرداء رفعه: "الوالد أوسط أبواب الجنة". في مسند الطيالسي (٢)، ومشيخة الباقرجي. وأمالي القطيعي والوراق.

٨٦٨ - حديث ابن عمر: "باب أمتي التي تدخل منه الجنة عرضه مسيرة الراكب المجوِد تلاثا! ثم إنهم ليضغطون عليه". الحديث في سادس مشيخة الفسوي (٣).

٨٦٩ - حديث أبي بكر بن عبد الله بن قيس، عن أبيه: سمعت رسول الله يقول:


(١) أخرجه معمر في الجامع برقم: (٢٠٠٥٢)، والبخاري برقم: (١٨٩٧، ٣٦٦٦)، ومسلم برقم: (١٠٢٧)، والخطيب في موضع أوهام الجمع والتفريق (١/ ٣٨١).
(٢) أخرجاه بزيادة في آخره: الطيالسي في مسنده برقم: (١٠٧٤)، والترمذي برقم: (١٩٠٠) وقال: هذا حديث صحيح.
(٣) لم أجده في "مشيخة الفسوي" بتحقيق عبد الله السريع، وأخرجه الترمذي برقم: (٢٥٨٤)، وقال: هذا حديث غريب.