للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تكونوا ترونها" (١).

باب صِدق الرؤيا

٩٧ - أخبرنا أبو بكر ابن عبد الدائم، أنا سالم بن الحسن، أنا نصر الله بن عبد الرحمن، أنا أبو علي ابن نبهان، أنا أبو علي ابن شاذان، أنبأ عثمان بن أحمد، حدثنا يحيى بن جعفر، حدثنا حماد بن مَسْعِدة، ثنا ابن عون، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: "إذا اقترب الزمان لم تَكَدْ رؤيا المسلم تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا".

رواه خ لعوف عن محمد بن سيرين (٢).

ومسلم: لقتادة أيضًا، عن ابن سيرين (٣).

٩٨ - أخبرتنا ست الفقهاء، قالت: أنبأنا الكَاشغَري، أنبا الكاغدي، أنا ابن الطيوري، أنا ابن شاذان، أنا ابن السماك، ثنا يحيى بن أبي طالب، ثنا علي ابن عاصم، ثنا خالد وهشام، عن محمد، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله: "إذا قرُب الزمان لم تكد رؤيا المسلم تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا … " وذكر بقية الحديث.

٩٩ - وبهذا الإسناد إلى ابن السماك: حدثنا الحسن بن سلام، ثنا قَبِيصَة بن عقبة، ثنا سفيان، عن هشام، عن محمد، عن أبي هريرة، عن النبي قال: "إذا تقارب الزمان لم تَكَدْ رؤيا المؤمن تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا".

أخبرنا بهذا الحديث: ابن أبي طالب، أنبأنا قمر، أنبأتنا شهدة، أنا الباقلاني، أنا ابن شاذان فذكره.

وهو لأيوب عن ابن سيرين في ثاني جامع معمر (٤).

[٣٨٩/ب] (٥)


(١) رواه الطبراني في المعجم الكبير برقم: (٦٨٥٧)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٣/ ٢٥٩)، وقال: رواه الطبراني وفيه عفير بن معدان وهو ضعيف.
(٢) رواه البخاري في صحيحه برقم: (٧٠١٧) بمعناه.
(٣) رواه في صحيحه برقم: (٢٢٦٣) بنحوه.
(٤) رواه في جامعه برقم: (٢٠٣٥٢) بمعناه.
(٥) تعرض المصنف هنا لذكر عددًا من الآثار التي جاء فيها ذكر الخسف والمسخ والقذف وهي من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي في أحاديثه،
وخسف الأرض: أن تَسُوخ بما عليها وتنحط غائرة. والمسخ، وهو قلب الخلقة من شيء إلى شيء، وقيل: تحويل سورة إلى سورة أقبح منها. والقذف: الرمي بقوة. انظر: (لسان العرب ٥٥/ ٣)، (تفسير غريب ما في الصحيحين البخاري ومسلم ص: ١٩٣)، (النهاية في غريب الحديث والأثر، ٢٩/ ٤، ٤/ ٣٢٩).