للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[٩ - باب إثبات الغضب لله]

وقوله: ﴿لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ﴾ [سورة الممتحنة: ١٣]، ﴿كُلُوا مِنْ طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي وَمَنْ يَحْلِلْ عَلَيْهِ غَضَبِي فَقَدْ هَوَى (٨١)[سورة طه: ٨١]، ﴿أَمْ أَرَدْتُمْ أَنْ يَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّكُمْ﴾ [سورة طه:٨٦]، ﴿وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ﴾ [سورة النساء:٩٣]، ﴿قُلْ هَلْ أُنَبِّئُكُمْ (١) بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ﴾ [سورة المائدة: ٦٠]، ﴿قَالَ قَدْ وَقَعَ عَلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ رِجْسٌ وَغَضَبٌ﴾ [سورة الأعراف: ٧١]، ﴿إِنَّ الَّذِينَ اتَّخَذُوا الْعِجْلَ سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ (١٥٢)[سورة الأعراف: ١٥٢]، ﴿فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ﴾ [سورة البقرة: ٩٠].

﴿*وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ﴾ [سورة النمل: ٨٢] قال الفرَّاء (٢): "معناه إذا وجب السَّخط عليهم، وهو كقوله: ﴿حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ﴾ [القصص:٦٣/ سورة الأحقاف:١٨] في موضع آخر" (٣).

﴿*أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ تَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ﴾ [سورة المجادلة: ١٤]، ﴿إِلَّا شَيْطَانًا مَرِيدًا (١١٧) لَعَنَهُ اللَّهُ﴾ [سورة النساء:١١٧ - ١١٨]، ﴿وَغَضِبَ عَلَيْهِ﴾ (٤) [سورة المائدة:٦٠]، ﴿غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ﴾ [سورة الفاتحة:٧]، ﴿وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا﴾ [سورة النور:٩]، ﴿لَبِئْسَ مَا قَدَّمَتْ لَهُمْ أَنْفُسُهُمْ أَنْ سَخِطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ﴾ [سورة المائدة: ٨٠]، وقوله: ﴿فَلَمَّا آسَفُونَا﴾ [سورة الزخرف: ٥٥]، ﴿أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ﴾ [سورة آل عمران: ١٦٢]، وقوله: ﴿ذَلِكَ بِأَنَّهُمُ اتَّبَعُوا مَا أَسْخَطَ اللَّهَ وَكَرِهُوا رِضْوَانَهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ (٢٨)[سورة محمد:٢٨].


(١) كتبها المؤلف (أفنبئكم) والصحيح ما أثبتها في المتن.
(٢) يحيى بن زياد بن عبد الله الأسدي مولاهم الكوفي، نزيل بغداد، الفراء النحوي المشهور، صدوق. خت. التقريب (رقم الترجمة ٧٥٥٢).
(٣) أبو زكريا الفراء في "معاني القرآن" (٢/ ٣٠٠).
(٤) كرر المصِّنف الآية مرتين.