للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ج - في الجغرافيا والرحلات: ومن أبرز المؤلفات فيها: (عجائب المخلوقات) لأبي عبد الله القزويني (٦٨٢ هـ). و (تقويم البلدان) لأبي الفداء بن شاهنشاه بن أيوب (٧٣٢ هـ). و (مسالك الأبصار في ممالك الأمصار) لأبي العباس العمري (٧٤٩ هـ)، و (رحلة ابن بطوطة) لمحمد بن بطوطة (٧٧٩ هـ).

د - في اللغة: كثر الاشتغال باللغة وعلومها، وظهر من علمائها الكثير، منهم: ابن مالك الطائي ت (٦٧٢ هـ)، ومن مؤلفاته: (ألفية ابن مالك)، وابن منظور المصري ت (٧١٢ هـ) ومن أشهر مؤلفاته: (لسان العرب)، وابن هشام المصري ت (٧٦١ هـ) ومن مؤلفاته: (شرح قطر الندى وبل الصدى)، والفيروز آبادي (٨١٧ هـ) وكتابه: (القاموس المحيط).

كثرت الموسوعات التي كانت تجمع بين الأدب وغيره من العلوم، فاشتهر منها: (نهاية الإرب في فنون الأدب) لشهاب الدين النويري، و (صبح الأعشى في صناعة الإنشا) لأحمد القلقشندي (٨٢١ هـ)، و (المستطرف في كل فن مستظرف) للإبشيهي (٨٥٠)، و (خزانة الأدب) لابن حجة الحموي.

ولم يقف التأليف في نشاطه إلى هذه العلوم فحسب، بل شمل علم الطب، والكيمياء، والحيوان، والصناعات، وغيرها (١).

[أبرز المدارس]

اهتم المماليك بالنشاط التعليمي، والذي تمثل في العناية بإنشاء المؤسسات التعليمية من مدارس ومكاتب وغيرها. وكانت المدارس بمثابة معاهد التعليم العالي فيخصص لكل مدرسة عدد من المدرسين والموظفين والطلاب، وتلحق بها خزانة كتب كبيرة (٢). ومنها:

[١ - المدرسة الظاهرية القديمة]

للملك الظاهر بيبرس البندقداري، شرع في بنائها سنة (٦٦١ هـ)، وتمت في أول سنة: (٦٦٢ هـ)، ورتب لتدريس الشافعية بها القاضي تقي الدين محمد بن الحسين بن رزين، ولتدريس


(١) انظر: الأيوبيون والمماليك في مصر والشام (ص: ٣٢٣ وما بعدها)، وأطلس تاريخ العصر المملوكي لسامي الملغوث (ص: ٢٩٤ - ٢٩٧) بتصرف.
(٢) انظر: الأيوبيون والمماليك في مصر والشام (ص: ٣٢٧).