(٢) هو: عثمان بن عبد الرحمن المخزومي البلبيسي، انتهت إليه الرياسة في فن القراءات، وانتفع به من لا يحصى. عددهم في القراءات، وأخبر أن الجن كانوا يقرؤودن عليه، وكان صالحًا خيرًا، مات سنة (٨٠٤ هـ). انظر: حسن المحاضرة في تاريخ مصر والقاهرة للسيوطي (١/ ٥١٠). (٣) انظر: شذرات الذهب في أخبار من ذهب (٨/ ٥١٤). (٤) هو أحمد بن محمد بن إبراهيم بن خلكان الشافعي، كان إمامًا فاضلًا بارعًا متفننًا عارفًا بالمذهب، حسن الفتاوى، جيد القريحة، بصيرًا بالعربيّة، علامةً فِي الأدب والشِّعر وأيّام النّاس، كثير الاطّلاع، حُلْو المذاكرة، جمع كتابًا نفيسًا في (وفيات الأعيان). انظر: تاريخ الإسلام (١٥/ ٤٤٤). (٥) برع في الفقه والعربية والأصول، من مؤلفاته: (كفاية التنبيه في شرح التنبيه) وَ (مختصر - في هدم الكنائس). انظر: طبقات الشافعية لابن السبكي (٩/ ٢٤). (٦) انظر: البداية والنهاية لابن كثير (١٨/ ٤٢٠). (٧) انظر: البداية والنهاية لابن كثير (١٨/ ٤٢٧)، شذرات الذهب في أخبار من ذهب (٨/ ٢٣٦) وما بعدها. (٨) شارح (المشكاة) وَ (الكشاف)، وصنَّف في المعاني والبيان التبيان وشرحه، كان آية في استخراج الدقائق من القرآن والسنن، مقبلًا على نشر. العلم، متواضعًا، حسن المعتقد، شديد الرد على الفلاسفة، مظهرًا فضائحهم مع استيلائهم حينئذ، أجاب عما خالف مذهب السُّنَّة أحسن جواب، شديد الحب لله ورسوله. انظر: الدرر الكامنة (٢/ ١٨٥) وما بعدها، شذرات الذهب (٨/ ٢٣٩).