كتاب صفات رب العالمين - رسائل جامعية - ناقص

باب من روى النزول يوم عرفة - أما حديث سعيد بن محمد: فهو عندنا في جزء الخلعي الذي سمعناه من ابن عبد الدائم. - ج: 2 - ص: 613

أَمَّا حَدِيثُ سَعِيدِ بْنِ مُحَمَّدٍ: فَهُوَ عِنْدَنَا فِي جُزْءِ الخِلَعِيِّ (١) الَّذِي سَمِعْنَاهُ مِنَ ابْنِ عَبْدِ الدَّائِمِ.

هُوَ أَيْضًا فِي "فَضْلِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ" لِابْنِ أَبِي الدُّنْيَا (٢)، وَالْمَجْلِسِ الثَّالِثِ وَالعِشْرِينَ وَمِائَةٍ مِنْ "أَمَالِي أَبِي القَاسِمِ ابْنِ السَّمَرْقَنْدِيِّ" (٣)، وَفِي الأَوَّلِ وَالثَّانِي مِنْ "حَدِيثِ أَبِي سَعْدِ ابْنِ البَغْدَادِيِّ" (٤).

وَرَوَاهُ الطَّبَرَانِيُّ فِي "فَضَائِلِ عَشْرِ ذِي الحِجَّةِ" (٥) لِمُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ العُقَيْلِيِّ (٦)، عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ، عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ.

[١١٩٢] أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللهِ الذَّهَبِيُّ وَابْنُ أَبِي طَالِبٍ (٧)، أبنا عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْفَارِسِيُّ (٨)، أبنا ابْنُ اللَّتِّيِّ، ثنا الحَسَنُ بْنُ جَعْفَرٍ (٩)، أنا أَبُو غَالِبٍ البَاقِلَّانِيُّ، أبنا ابْنُ بِشْرَانَ [ح]

وَأَخْبَرَتْنَا سِتُّ العَرَبِ (١٠)، أبنا جَدِّي ابْنُ البُخَارِيِّ، حَدَّثَنِي ابْنُ طَبَرْزَذَ، أنا ابْنُ

---

(١) هو في السابع من الخِلَعِيَّاتِ (٣٥٥)، وسيخرجه المصنِّف من طريقه برقم [١١٩٣]، لكن شيخه هناك ليس ابن عبد الدائم - وهو أبو بكر بن أحمد، مضى [٧٧٦]-.
(٢) فضل عشر ذي الحجة لابن أبي الدنيا (ص ٤٤، ح ١٨) حَدَّثَنَا أبو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا أبو نُعَيْمٍ، عَنْ مَرْزُوقٍ، به.
(٣) وصل إلينا من أماليه: (١) و (١٢٨). موارد ابن عساكر (٣/ ٢٠٧٩). وقد مضت ترجمة ابن السَّمَرْقَنْدِيِّ [٧٦٠].
(٤) انظر التعليق على أماليه في تخريج المصنف لـ[١١٨٨].
(٥) فضل عشر ذي الحجة للطبراني (٢٦). هِشَامٌ: هو الدَّسْتُوَائِيُّ، ثقة ثبت، وقد رمي بالقدر، مضى [٧١٠].
(٦) مُحَمَّدُ بْنُ مَرْوَانَ بْنِ قُدَامَةَ العُقَيْلِيُّ، أَبُو بَكْرٍ البَصْرِيُّ، الْمَعْرُوفُ بِالعِجْلِيِّ، صدوق له أوهام. التقريب (٦٢٨٢).
(٧) كتب فوقها: "صح".
(٨) عُمَرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ بْنِ حَسَنِ بْنِ خَوَاجَا إِمَامُ الشَّيْخِ شَرَفِ الدِّينِ أَبُو حَفْصٍ الْفَارِسِيُّ ثُمَّ الدِّمَشْقِيُّ الْمُعَدَّلُ النَّاسِخُ، شَيْخُ دَارِ الْحَدِيثِ الظَّاهِرِيَّةِ، كَانَ يُجِيدُ إِذْهَابَ الْهَيَاكِلِ وَالْعُمَرِ، وَلَهُ مَرُوءَةٌ وَإِيثَارٌ وَفُتُوَّةٌ، وَفِيهِ دِينٌ وَتَعَبُّدٌ وَخَيْرٌ، عَلَى لَعِبٍ فِيهِ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٧٠٢ هـ). معجم الشيوخ للذهبي (٢/ ٧٨).
(٩) الشَّيْخُ، أَبُو عَلِيٍّ الحَسَنُ بنُ جَعْفَرِ بنِ عَبْدِ الصَّمَدِ ابْنِ المُتَوَكِّل عَلَى اللهِ الهَاشِمِيُّ، العَبَّاسِيُّ، كَانَ يُلَقَّبُ بهَاءَ الشَّرَفِ. قَالَ السَّمْعَانِيُّ: لَهُ مَعْرِفَةٌ بِالأَدب وَالشّعر، وَكَانَ صَالِحاً. وَقَالَ ابْنُ النَّجَّارِ: لَهُ كِتَاب "سُرعَة الجَوَابِ" أَتَى فِيْهِ بِكُلِّ مَلِيْحٍ. وَقِيْلَ: جَمَعَ "سِيرَةً" لِلمُقْتَفِي. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٥٥٣ هـ). سير أعلام النبلاء (٢٠/ ٣٨٧).
(١٠) ست العرب بنت محمد بن علي بن أحمد بن عبد الواحد، حفيدة الفخر ابن البخاري، أحضرت عليه، فكان عندها من حديثه من الكتب الطوال والأجزاء شيء كثير، وحدَّثت وطال عمرها، ماتت سنة (٧٦٧ هـ). الدرر الكامنة (١٧٨٥).