للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

شَرَّفَتِ الْيَهُودُ كَنَائِسَهَا" (١).

٦٤١ - حديث يزيد بن الأصم (٢)، عن ابن عباس: "لَتُزَخْرِفُنَّهَا كَمَا زَخْرَفَهَا الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى" (٣) (٤). في جزء ابن ميمون (٥).

٦٤٢ - حديث ابن مسعود: "لَتَتَّخِذنَّ الْمَسَاجِدُ طُرُقًا وفيه: "وَأَنْ يَغْلُوَ الْخَيْلُ وَالنِّسَاء، ثُمَّ تَرْخُصَ فَلَا تَغْلُو أَبَدًا")) (٦). في ثاني رابع ابن السماك (٧).

٢٦ - باب رفع الأمانة والحياء والإيمان (٨)

٦٤٣ - وقول النبي Object: "الْحَيَاءُ مِنَ الْإِيمَانِ، وَالْإِيمَانُ فِي الجنَّةِ، وَالْبَذَاءُ (٩) مِنَ الْجَفَاءِ (١٠)، وَالْجَفَاءُ فِي النَّارِ" (١١).


(١) رواه ابن ماجه في سننه برقم (٧٤٠)، وضعفه الألباني في الضعيفة (٦/ ٢٥٦).
(٢) يزيد بن الأصم، واسمه: عمرو بن عبيد بن معاوية البَكّائي، أبو عوف، كوفي نزل الرقة، وهو ابن أخت ميمونة أم المؤمنين، يقال: له رؤية ولا يثبت، وهو ثقة، من الثالثة. بخ م ٤. التقريب (رقم: ٧٦٨٦).
(٣) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الصلاة، باب بنيان المسجد، (١/ ٩٧) موقوفًا. وأبو داود في سننه برقم (٤٤٨) مرفوعًا. وقال الألباني في صحيح داود (٢/ ٣٤٧): إسناده صحيح، وصححه ابن حبان (١٦١٣). وقول ابن عباس، عَلقَهُ البخاري في "صحيحه"، وهو موقوف في حكم المرفوع، وقد روي مرفوعًا.
(٤) الذي فهمه ابن عباس من الأخبار النبوية من أن هذه الأمة تحذو حذو بني إسرائيل .. والحديث ظاهر في الكراهة أو التحريم لقول ابن عباس: كما زخرفت اليهود والنصارى، فإن التشبه بهم محرم وذلك أنه ليس المقصود من بناء المساجد إلا أن تكن الناس من الحر والبرد، وتزيينها يشغل القلوب عن الخشوع الذي هو روح جسم العبادة. سبل السلام للصنعاني (١/ ٢٣٦).
(٥) لم أقف عليه.
(٦) رواه ابن أبي شيبة في مسنده برقم (٣٧٧)، والحاكم في المستدرك برقم (٨٣٧٩) و (٨٥٩٨)، وعبد الرزاق الصنعاني في مصنفه برقم (٥١٣٧)، وأبو داود الطيالسي في مسنده برقم (٣٩٣)، والطبراني في معجمه الكبير برقم (٩٤٨٦)، وبرقم (٩٤٨٧) و (٩٤٩٠) أوله، والبيهقي في السنن الكبرى برقم (٣٣٢٨)، وفي معرفة السنن والآثار برقم (٤١٣٧) أوله، والضياء في المختارة برقم (٢٣٢٥). بنحوه. وقال الحاكم في المستدرك (٤/ ٤٩٣): هذا حديث صحيح الإسناد. وضعفه الألباني في الضعيفة (٤/ ٣٩).
(٧) لم أقف عليه في فوائده - مخطوط -.
(٨) وهذا من الأشراط التي ظهرت ولا تزال تتابع باستمرار.
(٩) الفُحْش مِنَ القَوْل. انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٢٨١).
(١٠) الجَفَاء: البُعْد عَن الشَّيْءِ. ويراد به: ترك الصلة والبر. انظر: النهاية لابن الأثير (١/ ٢٨٠ - ٢٨١).
(١١) رواه أحمد في مسنده برقم (١٠٥١٢)، والترمذي في سننه برقم (٢٠٠٩) عن أبي هريرة. وابن ماجه في مسنده برقم =