(٢) هُزَيل بن شرحبيل الأودي الكوفي، ثقة، "مخضرم، من الثانية. خ ٤. التقريب (رقم: ٧٢٨٣). (٣) العائرة الساقطة لا يعرف لها مالك. غريب الحديث للخطابي (١/ ٤٨٠)، والنهاية لابن الأثير (٣/ ٣٢٨). (٤) رواه ابن حبان في صحيحه برقم (٣٢٤٠). قال شعيب الأرنؤوط - "محقق صحيحه - (٨/ ٣٣): إسناده قوي، رجاله ثقات رجال الصحيح. (٥) إنّ العبد ينبغي له أن يَرضَى بالقضاء. وفي ذلك وجوه: أحدها: أن الرضا ليس بواجب في أصح قولِي العلماء بل يُستحبّ، وإنما الواجبُ الصبر، والصبر لا يُنافي الشكوى. الثاني: أن الرضا لا يُنافي القضاءَ مطلقًا، بل يَرضَى في الحاضر، ويسأل الله في المستقبل أمرً آخر، فإن الرضا إنما يكون بعد القضاء، والدعاءُ إنما يكون بطلب مستقبل أو دفعِه، فالرضا بما مضى لا يُنافي طلبَ زوالِ المستقبل. الثالث: أن اختلاجَ المصيبةِ في السر لا يُنافي الرضا باتفاق العقلاء، ولا يدخل هذا في التكليف، فضلًا عن أن يكون ذنبًا. انظر: جامع المسائل (٤/ ٧٤ - ٧٥).