للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الأول من أبي بكر بن نجيح (١) رواه مسلم (٢).

[١٩ - باب]

٥٠٦ - حديث: ((أَسْرَعُ الْأَرْضِ خَرَابًا (٣)، يُسْرَاهَا، ثُمَّ يمُناهَا)) (٤) (٥). لجرير (٦). في ثالث فوائد ابن أبي عقيل (٧).

٥٠٧ - حديث أبي هريرة: ((أَوَّلُ النَّاسِ هَلاكًا فَارِس، ثُمَّ الْعَرَب، وَسَائِرُ النَّاسِ هَاهُنَا، وَأَشَارَ بِيَدِهِ إِلَى الشَّامِ)). في ثالث مشيخة الفسوي (٨).

٥٠٨ - (ق): حديث أبي هريرة: ((لَتُنْتَقوُنَّ كَمَا يُنْتَقَى التَمْرُ مِنْ أَغْفَالِهِ (٩)، وَلَيَذْهَبنَّ خِيَارُكُم وَيَبْقَى شِرَاكمْ، فَمُوتُوا إِنْ استَطَعْتمْ)) (١٠). في الأول من فوائد ابن أخي ميمي (١١)،


(١) محمد بن العباس بن نجيح البغدادي، البزاز. سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٠٤). والفوائد مخطوط لم أقف عليه.
(٢) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الفتن وأشراط الساعة، باب قرب الساعة، (٤/ ٢٢٦٨)، برقم (١٣١/ ٢٩٤٩).
(٣) الخراب: ضد العمران. والتخريب: الهدم. انظر: لسان العرب (١/ ٣٤٧).
(٤) رواه الطبراني في معجمه الأوسط برقم (٣٥١٩)، وابن المقرئ في معجمه برقم (٩٠٩)، وأبو نعيم الأصبهاني في الحلية (٧/ ١١٢)، وقال: غريب من حديث الثوري لم نكتبه عاليًا إلا من حديث أبي حذيفة.
(٥) والمراد أن الخراب يبدو في الأقطار الجنوبية أولًا بجفاف نيل مصر، ثم يتابع الخراب ويستولي على البلاد الجنوبية، ثم يبدأ في الأقطار الشمالية بعد ذلك، وفي خبر ضعيف أن مبدأ ذلك كله خراب الكعبة. انظر: فيض القدير للمناوي (١/ ٥٠٥).
(٦) هو: جرير بن عبد الله البجلي.
(٧) لم أقف على فوائده.
(٨) رواه يعقوب الفسوي في مشيخته برقم (١٥٨) من طريق: يزيد بن مهران، عن أبو بكر بن عياش، عن داود بن يزيد، عن أبيه، عنه. وأحمد في مسنده برقم (١٠٦٥٥) من طريق: أسود، عن أبي بكر بن عياش، به. ولفظه: "لَعَنَ اللهُ كِسرَى، إِنَّ أَوَّلَ النَّاسِ هَلَاكًا الْعَرَب، ثمَّ أَهْلُ فَارِسَ". والبزار في مسنده برقم (٩٦٦٢) من طريق أحمد بن عبد الله بن يونس، عن أبي بكر بن عياش، به. ولفظه: أَوَّلَ النَّاسِ هَلَاكًا فَارِسَ وَالْعَرَبُ". وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (١٦/ ٣٨٣): إسناده ضعيف، لضعف داود: وهو ابن يزيد بن عبد الرحمن الأودي. ورواه نعيم بن حماد في الفتن برقم (٥٦) والبزار في مسنده برقم (٩٦٥٢) كلاهما من طريق: عبد الله بن إدريس، عن أبيه، عن جده، عنه. أوله، بنحوه.
(٩) قيل: الغفل الذي لا يرجى خيره ولا شره. ومِنْ أَغْفَالِهِ: أي مما لا خير فيه. انظر: النهاية لابن الأثير (٣/ ٣٧٥)، وحاشية السندي على سنن ابن ماجه (٢/ ٤٩٥).
(١٠) رواه ابن ماجه في سننه برقم (٤٠٣٨) من طريق: يونس، عن الزهري، عن أبي حميد، عنه. قال الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص: ٦٧١): ضعيف. ورواه الحاكم في المستدرك برقم (٧٨٨٦) من طريق: يونس، عن ابن شهاب، عن أبي جميل، عنه. وبرقم (٨٣٣٧) و (٨٣٣٨) و (٨٣٣٩) من طريق: يونس، عن ابن شهاب، عن أبي حميد، عنه. وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه.
(١١) رواه ابن أخي ميمي الدقاق في فوائده برقم (١٠٥) من طريق: يونس بن يزيد الأيلي، عن ابن شهاب، عن أبي =