(٢) انظر: كتاب مشكل الحديث لابن فورك (ص ٢٣١). (٣) انظر: مجموع الفتاوى لابن تيمية (٥/ ١٢٢ - ١٢٤). (٤) انظر: درء تعارض العقل والنقل لابن تيمية (٦/ ١٥٤) وقال: "ولهذا كان العامة من الجهمية إنما يعتقدون أنه في كل مكان، وخاصتهم لا تظهر تعامتهم إلا هذا، لأن العقول تنفر عن التعطل أعظم من نفرتها عن الحلول، وتنكر قول من يقول: "إنه لا داخل العالم ولا خارجه" أعظم مما تنكر أنه في كل مكان". وقال في كتاب الإيمان (ص ٢٩٨): "الجهمية: إما يحكون عنهم أن اللَّه في كل مكان، وهذا قول طائفة منهم كالنجارية، وهو قول عوامهم وعبادهم، وأما جمهور نظارهم من الجهمية، والمعتزلة، والضِّرَارية، وغيرهم، فإنما يقولون: هو لا داخل العالم ولا خارجه، ولا هو فوق العالم". وقال في الاستقامة (١/ ١٨٨):" من يقول من الجهمية إن الحق بذاته في كل مكان ويمكن أن يقول فوق العرش، وقد وقع في ذلك طائفة من المتصوفة حتى جعلوه عين الموجودات ونفس المصنوعات كما يقوله أهل الاتحاد العام". (٥) زهير الأثري وأبو معاذ التومني لم أجد لها ترجمة فيما بين يدي من المصادر. (٦) قال ابن تيمية: "حكى هذه الأقوال الأشعرية في المقالات وحكى عن زهير الأثري أنه كان يقول: "إن اللَّه بكل مكان، وإنه مع ذلك مستو على عرشه، وأنه يرى بالأبصار بلا كيف، وأنه موجود الذات بكل مكان، وكذلك أبو معاذ التومني. وهذا القول الذي حكاه الأشعري عن هؤلاء يشبه قول كثير من الصوفية والسالمية، كأبي طالب المكي وغيره". فهؤلاء القائلون بأنه بذاته في كل مكان". انظر: تعارض العقل والنقل لابن تيمية (٦/ ٣٠٤) والاستقامة لابن تيمية (١/ ١٨٨). (٧) انظر: مقالات الإسلاميين واختلاف المصلين للأشعري (ص ٢٩٩).