للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فيهلكهم عن آخرهم فأما البعفر دون البعض (١).

[ظهور القلم]

٤٣ - أخبرنا ابن أبي طالب، أنبأنا محمد بن سعيد، أنبأتنا شُهدة قالت: أنبأنا ابن طلحة، أنبأنا ابن بشران، أخبرنا ابن البختري، حدثنا محمد بن عبد الملك الدقيقي، حدثنا وهب ابن جرير بن حازم، حدثنا أبي، حدثني يونس بن عبيد، عن الحسن عن عمرو بن تغلب قال: قال رسول الله : "إن من أشراط الساعة أن يفيض المال ويكثر، وتفشو التجارة، ويظهر القلم".

قال: قال عمرو: "فإن كان الرجل ليبيع البيع فيقول: حتى أستأمر تاجر بني فلان، فيلتمس في الحِواء العظيم الكاتب فما يوجد" (٢).

أخبرناه ابن أبي التائب أنبأنا ابن العراقي، أنبأتنا شهدة قالت: أخبرنا ابن طلحة، أخبرنا ابن بشران، أخبرنا ابن البُختري، حدثنا علي بن إبراهيم الواسطي، حدثنا يونس بن عبيد. فذكره وقال: "فلا يوجد". وهو في الأول من فوائد أبي بكر ابن خلاد ومسند الطيالسي (٣).

[باب قبض العلم ونسخ القرآن]

وذلك في قوله: ﴿أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا﴾ [سورة الرعد: ٤١].


(١) قال ابن كثير: سميت عام الرمادة لأن الأرض اسودت من قلة المطر، حتى عاد لونها شبيها بالرماد.
وقيل: لأنها كانت تسفي الريح ترابا كالرماد. ويمكن أن تكون سميت لكل منهما، والله أعلم. (البداية والنهاية ١٠/ ٦٨).
(٢) رواه بمثله الإمام أحمد: (٣٩/ ٥١٩)، والنسائي برقم: (٤٤٥٦)، وذكره الألباني في الصحيحة برقم: (٢٧٦٧).
(٣) رواه الطيالسي في مسنده برقم: (١٢٦٧) بمعناه.