للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣ - لم يقتصر المصنِّف على الصحيح من الأحاديث والأخبار، بل يذكر الضعيف بأنواعه، بل والموضوع أيضا، وأحيانا يحكم عليها بالصحة أو الضعف أو الوضع، وقد صرَّح المصنِّف في بعض المواضع أنه أورد الموضوع ليبيِّنَ حَالَهُ.

١٤ - يتعرض المصنِّف في بعض المواطن لعلوم الحديث وعلله، فيتكلم في الرجال وينقل أقوال أئمة الجرح والتعديل فيهم، ويبين بعض غريب الحديث.

١٥ - عند تَعَرُّضِهِ لعلل الحديث، يذكر الاختلاف في أسانيدها ومتونها، وربما يشير إشارات خفية إلى العلل، كأن يخرج الحديث الواحد من عدة طرق على وجه واحد، ثم يخرجه من وجه مخالف في المتن أو الإسناد.

١٦ - ينقل أقوال الأئمة في بيان غريب الحديث.

١٧ - ينقل أقوال الأئمة في بيان عقيدة السلف في قضيةٍ ما في توحيد الأسماء والصفات، وفي ردهم على أهل البدع.

١٨ - قد يهمل لفظ الصلاة على النبي ، وربما يذكرها دون التسليم فيقول (صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ).

١٩ - لا يذكر لفظ الترضي على الصحابة اختصاراً.

[وصف النسخة الخطية الوحيدة]

حصلت على هذا القدر الذي حققته من المخطوطة الملونة من زميلي صقر الغامدي جزاه الله خيرا، وهي نسخة وحيدة محفوظة بأكملها في المكتبة الظاهرية بدمشق (٣٧٣٩).

والمخطوطة الملونة مع وضوح تصويرها إلا أنه في بعض اللوحات المصورة لا تظهر أطراف الهوامش، والمصنف يكتب على الهوامش.

غير أنه يوجد تصوير آخر كامل غير ملون (أبيض وأسود) لنفس المخطوطة منشور على الشبكة العنكبوتية، يمتاز بظهور كافة الهوامش في كل اللوحات التي قمت بتحقيقها، غير أن جودة التصوير أقل من الملونة، كما أن هناك كلمات في وسط (الصفحات المصورة غير الملونة) لا تظهر في التصوير، لكنها واضحة في التصوير الملون. وبهذا يكون لكل مصورة منهما مميزات.