للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب الخصومة في الرب تعالى، وقوله تعالى: ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ﴾ [سورة الحج: ١٩]

١٨٨ - أخبرتنا زينب ابنة الكمال قالت: أنبأنا إبراهيم بن محمود، ومحمد بن عبد الكريم، قالا: أنا وفاء بن أسعد، أنا علي بن بيان.

وأنا سليمان، أنا جعفر، أنا السلفي، أنا أبو ياسر الخياط، قالا: أنا عبد الملك ابن بشران، أنا حمزة بن محمد، ثنا أبو قلابة، ثنا حسين بن حفص، ثنا سفيان الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "لا تقوم الساعة حتى تكون خصومتهم في ربهم ﷿" (١).

غريب من حديث سفيان، عن سهيل. تفرد به حسين بن حفص، وتفرد به أبو قلابة، عن حسين. قاله أبو الفتح ابن أبي الفوارس الحافظ.

رواية أبو الشيخ في السنة عن أبي بكر ابن معدان، عن أبي قلابة.

١٨٩ - وحديث خ م أبي ذر: "أن ﴿هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ﴾ [سورة الحج: ١٩]. نزلت في الستة المبارزين يوم بدر". رواه خ (٢) م (٣).

١٩٠ - ورويا قول علي: "أنا أول من يجثوا للخصومة" (٤).

وذكر ذلك الدارقطني في التتبع (٥).


(١) رواه ابن بشران في أماليه برقم: (٩٦٢)، وذكره الدارقطني في العلل: (١٠/ ١٦٧) وقال عنه: (يرويه أبو قلابة، عن حسين بن حفص، عن الثوري، عن سهيل، عن أبيه، عن أبي هريرة، ووهم فيه وإنما روي عن الثوري هذا الحديث من حديث منذر الثوري، عن محمد بن الحنفية من قوله غير مرفوع.)، وقال أيضًا: (قال أبو قلابة: فذكرت ذلك لعلي بن المديني، فقال: ليس هذا بشيء إنما الحديث حديث ابن الحنفية).
(٢) في صحيحه برقم: (٤٧٤٤،٣٩٦٥).
(٣) في صحيحه برقم: (٣٠٣٣). والمقصود بالستة كما في الحديث هم: حمزة، وعبيدة وعلي بن أبي طالب، وعتبة، وشيبة والوليد بن عتبة
(٤) أي البخاري في صحيحه برقم: (٣٩٦٥، ٤٧٤٤). ومسلم برقم: (٣٠٣٣).
(٥) ذكره في الإلزامات والتتبع برقم: (١٦٦).