للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عَلَى وَجْهِهِ، … " الحديث (١). في جزء محمد بن يحيى الذهلي (٢).

وروى آخره من حديث ابن عمر (٣)، في تاسع حديث داود بن عمرو الضبي (٤). وفي مسند محمد بن جحادة (٥) بعضه لجندب (٦) (٧).

٦٧٠ - حديث ثابت الضَّحَّاك (٨): "مَنْ قَتَلَ نَفْسَهُ بِشَيْءٍ فِي الدّنْيَا، عُذِّبَ بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (٩). في الأول من حديث علي بن حرب (١٠)، وأول جامع معمر (١١).

[٣٠ - العقوبة بنقيض القصد]

٦٧١ - حديث ابن عباس: "مَنْ سَمَّعَ (١٢) سَمَّعَ اللهُ بِهِ، وَمَنْ رَاءَى .. " (١٣). في ثاني أبي


= خفارته، كأشكيته إذا أزلت شكايته. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٥٢، ٥٣).
(١) رواه ابن البختري في مجموع فيه مصنفاته برقم (٢٢٣). عن: جندب بن سفيان، ولفظه: "مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللهِ ﷿، فَانْظُرْ يَا ابْنَ آدَمَ لا يَطْلُبَنَّكَ الله ﷿ بِشَيْءٍ مِنْ ذمته". ورواه البزار في مسنده برقم (٣٦١٦) عن: أبي بكرة، بنحوه.
(٢) رواه الذهلي في جزئه (ل ٣٨/ أ) برقم (٣٩) عن: أبي بكرة، مخطوط.
(٣) رواه أحمد في مسنده برقم (٥٨٩٨)، قال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (١٠/ ١٣٧): صحيح لغيره.
(٤) داود بن عمرو بن زهير بن عمرو بن جميل الضبى، أبو سليمان البغدادي، ثقة، من العاشرة، وهو من كبار شيوخ مسلم. م س. التقريب (رقم: ١٨٠٣).
(٥) محمد بن جُحادة، ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٧٨). ولم أقف على مسنده.
(٦) جُندُب بن عبد الله بن سفيان البجلي ثم العَلَقي، أبو عبد الله، وربما نسب إلى جده، له صحبة. ع. تقريب (رقم: ٩٧٥).
(٧) رواه مسلم في صحيحه، كتاب الصلاة، باب فضل صلاة العشاء والصبح في جماعة، (١/ ٤٥٤)، برقم (٢٦١/ ٦٥٧).
(٨) ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي، صحابي مشهور، روى عنه: أبو قلابة. ع. التقريب (رقم: ٨١٩).
(٩) رواه البخاري في صحيحه، كتاب الأدب، باب ما ينهى من السباب واللعن (٨/ ١٥)، برقم (٦٠٤٧) بلفظه مُطولا، و (١٣٦٣) و (٦١٠٥) و (٦٦٥٢) بنحوه مُطولًا. ومسلم في صحيحه، كتاب الإيمان، باب غلظ تحريم قتل الإنسان نفسه، (١/ ١٠٤)، برقم (١٧٦/ ١١٠)، و (١١٠).
(١٠) رواه علي بن حرب الطائي في الجزء الأول من حديث سفيان بن عيينة برقم (٨٣).
(١١) رواه معمر بن راشد في جامعه برقم (١٩٧١٠) بنحوه.
(١٢) أَيْ ليَسْمَعَه الناسُ ويَرَوْه. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ٤٠٢).
(١٣) أي: من أظهر عمله للناس ليسمعوه أظهر الله نيته الفاسدة في عمله يوم القيامة، وفضحه على رؤوس الأشهاد. (ومن يرائي يرائي الله به) أي: ومن أظهر عمله ليروه أطلعهم على أنه فعل ذلك لهم لا لوجه الله، فاستحق سخط الله عليه. وفي هذا الحديث التحذير العظيم من الرياء وأن المرائي مهما كان ومهما اختفى لابد أن يتبين - والعياذ بالله - لأن الله تعالى تكفل بهذا. انظر: منحة الباري لأبي يحيى السنيكي (٩/ ٤٧١، ٤٧٢)، وشرح رياض الصالحين لابن =