للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه الإمامان أحمد وإسحاق وهذا لفظه في مسنديهما (١).

٣٣٩ - حديث عثمان رفعه: "منْ كَانَتْ لَهُ سَرَيرَةٌ صَالِحَةٌ أَوْ سَيِّئَةٌ أظهر اللَّهُ عَلَيْهِ مِنْهَا رِدَاءً يُعْرَفُ بِهِ" رواه ابن عدي في ترجمة حفص بن معلمان الفارسي الكوفي (٢).

قوله ﴿وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ﴾ [سورة آل عمران: ١٣٤]. أي: حابسين الغيظ.

٣٤٠ - حديث سهل بن سعد: "مَنِ اتِّقَى رَبَّهُ كَلَّ لِسَانهُ وَلَمْ يَشفِ غَيْظَهُ". رواه العقيلي في عبد الرحمن بن حريز الليثي (٣).

صوابه: "غيظه" بالظاء.

٣٤١ - حديث عكاء، عن ابن عباس، رفعه: "وما من جرعة أحب إلى الله من جرعة غيظ يكظمها عبد، ما كظمها عبد لله إلا ملأ الله جوفه إيمانًا". رواه أحمد (٤).

[باب إعلام النبي أمته بما كان وما هو كائن بعده إلى يوم القيامة]

٣٤٢ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء، أنا البكري، أنا عبد المعز، أنا تميم، أنا البحاثي، أنا الزوزني، أنا ابن حبان، أنا ابن سلم، أخبرني عمرو بن الحارث، عن سعيد بن أبي هلال، عن قتادة بن دعامة، عن أبي حسان، عن عبد الله بن عمرو، أنه قال: "لقد كان رسول الله يحدثنا اليوم والليلة عن بني إسرائيل ما يقوم إلا لحاجة". رواه أبو داود لهشام، عن قتادة (٥).

٣٤٣ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء أنا ابن عبد الهادي، أنا ابن أبي جميل، أنا عبد الكريم بن حمزة، أنا عبد العزيز الكتاني، أنا أبو محمد بن أبي نصر، أنا خيثمة بن سليمان، ثنا العباس بن


(١) رواه أحمد برقم: (١٦٤١٤)، والحاكم في المستدرك برقم: (٢٤٤٥)، وقال: (هذا حديث صحيح الإسناد، ولم يخرجاه).
(٢) رواه ابن عدي في الكامل في ضعفاء الرجال (٣/ ٢٧١).
(٣) رواه العقيلي في الضعفاء (٢/ ٣٢٧).
(٤) رواه برقم: (٦١١٤)، ورواه ابن ماجه بنحوه برقم: (٤١٨٩)، وذكره الألباني في صحيح الترغيب برقم: (٢) وقال عنه: صحيح لغيره.
(٥) رواه أبو داود بمعناه برقم: (٣٦٦٣)، وبمثله عند ابن حبان في صحيحه برقم: (٦٢٥٥). وصححه الألباني في تحقيقه لصحيح ابن حبان.