للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

إليهم الذي لهم، فإن الله سائلهم عن الذي ولاهم" (١).

• أورد بعد ذلك الآثار الدّالة على قتل عمر، وعثمان، وعلي والحسين وعمار

• باب فضل الصابرين على الحق عند فساد الخلق

أورد المصنف الآثار التي ذكر فيها أجر المتمسك بالدين عند كثرة الفتن المضلة، وقلة الأعوان، وانصراف الناس إلى الدنيا وانشغالهم بها.

وذكر فيه حديث أبو هريرة قال رسول الله : "إِنَّ مِنْ بَعْدِي أَيَّامَ الصَّبْرِ، الْمتَمَسِّكُ فِيهِنَّ بِمِثْلِ مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ، لَهُ كَأَجْرِ خَمْسِينَ عَامِلا" (٢).

• باب الغرباء

أورد المصنف الأحاديث التي حال الإسلام وما سيؤول إليه من النقص والقلة والغربة، وفضل التابعين على الحق في ذلك الوقت وعظم ثوابهم.

• باب ذكر المهدي

أورد المصنف الأحاديث التي بشَّر بها الرسول الناس بظهور المهدي، وأنه يجيء في آخر الزمان، يظهر العدل ويؤيد الله به الدين، ويملأ الأرض عدلًا كما ملئت جورًا، ويكثر المال والنبات وتنعم الأمة في عهده، ويكون أهل البيت، ويخرج في زمن عيسى ويصلي خلفه. والإيمان بخروج المهدي واجب، فخروجه ثابت عند أهل السنة والجماعة. قال السفاريني : (الإيمان بخروج المهدي واجب، كما هو مقرر عند اهل العلم، كما هو مدون عند أهل


(١) رواه البخاري برقم: (٣٤٥٥)، ومسلم برقم: (١٨٤٢).
(٢) رواه أبو داود في سننه برقم: (٤٣١٤)، والترمذي برقم: (٣٠٥٨)، وابن ماجه برقم: (٤٠١٤)، جميعهم بزيادة في آخره، وقال عنه الترمذي: هذا حديث حسن غريب.