للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أنا ابن السماك، أنا الحسن بن مكرم، أنا عثمان بن عمر، أنا يونس، عن الزهري، عن سعيد ابن المسيب أن رسول الله قال: "يخرب الكعبة ذو السويقتين من الحبشة". رواه خ م ليونس (١).

ورواه النسائي لزياد بن سعد، عن الزهري متصلا عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة (٢).

١٤٦ - في الثامن من حديث سفيان بن عيينة، عن هشام هو ابن حسان، عن حفصة، عن أبي العالية، قال: قال علي: "استكثِروا من هذا الطّواف قبل أَن يُحال بَيْنكُم وَبَينه، فَكَأَنِّي به أصلع أفيدع قائم عليها يهدمها".

رواه عن أبي أمامة بن سهل، عن رجل من الصحابة، رواه أحمد (٣).

وعن مجاهد، عن عبد الله بن عمرو. رواه أحمد (٤).

[شأن المدينة]

وقول الله: ﴿وَإِنْ مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ﴾ [سورة الإسراء: ٥٨].

وقوله: ﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [سورة القصص: ٨٨].

١٤٧ - وفي الحديث: "إنّ حقًّا على الله ألا يرفع شيئًا إلا وضعه" (٥).

وقد أتى مكة سيلُ الجحاف سنة ثمانين (٦)، وقد أصابت الصاعقة صحنَ بيت المقدس


(١) أخرجه البخاري في صحيحه برقم: (١٥٩٦) ومسلم برقم: (٢٩٠٩). مرفوعا عن سعيد عن أبي هريرة عن النبي .
(٢) برقم: (٢٩٠٤).
(٣) رواه برقم: (٢٣١٥٥).
(٤) رواه برقم: (٧٠٥٣).
(٥) أخرجه البخاري في صحيحه برقم: (٦٥٠١). بنحوه.
(٦) كان سيل الجحاف في سنة ثمانين في خلافة عبد الملك بن مروان، صبّح الحجاج يوم التروية، وهم آمنون قد نزلوا في وادي مكة، ولم يكن عليهم من المطر إلا شيء يسير، كانت شدته لأعلى الوادي،=