للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رجل غير مسمَّى:

[١١٦٦] أنبأنا أبو الحجاج الحافظ، أنا عبد الرحمن بن عبد الملك بن عبد الملك (١)، أنبأنا أبو المجد زاهر بن أحمد بن حامد الثقفي، أبنا سَعِيدُ ابْنُ أَبِي الرَّجَاءِ الصَّيْرَفِيُّ، أبنا أَبُو الفَتْحِ مَنْصُورُ بْنُ الحُسَيْنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ القَاسِمِ، أبنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن عاصم ابن المقرئ، ثنا أَبُو الْعَبَّاسِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ قُتَيْبَةَ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ الْمُتَوَكِّلِ بْنِ أَبِي السَّرِيِّ، ثنا مُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيُّ، ثنا أَبِي، حدثني إبراهيم رجل من أهل الكوفة، عن رجل، عن أبيه، عن النبي أنه قال: «يقول الله - أو قال: ينزل الله كل ليلة شطر الليل إلى سماء الدنيا، قال: فينادي - أو قال: فيقول - هل من تائب فيتاب عليه؟ هل من مستغفر فيغفر له؟ هل من سائل فيعطى مسألته (٢)؟ من تقرب مني شِبْرًا تقربت منه ذراعا، ومن تقرب مني ذراعا تقربت منه باعا، ومن أتى إليَّ مشيا أتيته هرولة، وَمَنْ يُقْرِض اليوم يُوَفَّى غداً عند مَلِكٍ وَفِيٍّ لا يَظلم. قال: فما يزال ذلك مكانه حتى ترتفع إليه حرس الليل. - أو قال: حَفَظَةُ الليل -» (٣).

رِجَالٌ (٤):

[١١٦٧] قَالَ رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ الكِنْدِيُّ (٥): سَمِعْتُ رِجَالاً مِنَ الصَّحَابَةِ يَقُولُونَ: "إِنَّ اللهَ يَنْزِلُ" (٦).


(١) لم أجده.
(٢) كتبها المصنِّف: "مسلته".

(٣) رجال الإسناد من زاهر إلى مُعْتَمِرٍ: سبقوا [٧٧٠]. وَسُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ: ثقة، مضى [٨٣٤].
(٤) كتب بعدها "صح".
(٥) رَجَاءُ بنُ حَيْوَةَ الكِنْدِيُّ، أَبُو الْمِقْدَامِ، وَيُقَالُ: أَبُو نَصْرٍ الفِلَسْطِينِيُّ، ثقة فقيه، خت م ٤. التقريب (١٩٢٠).
(٦) لم أقف عليه من هذا الطريق.