للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

باب قول الله تعالى:

﴿كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلَّا وَجْهَهُ﴾ [القصص: ٨٨] ﴿وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ﴾ [الرحمن: ٢٧] ﴿فَأَيْنَمَا تُوَلُّوا فَثَمَّ وَجْهُ اللَّهِ﴾ [البقرة: ١١٥]

[٨٢١] وفي الزبور: "ولا أقبل بوجهي على آكل الحرام".

[٨٢٢] وفيه: "هيهات لو رأيتم الجنة وما أعددت فيها، وأنعم من الجنة أن أرفع حجبي عني وأقول: أين المشتاقون إلي؟ " ثم قوله: "الآن أنا الله، انظروا إليَّ وتمكنوا مني فقد زدت في قوة أحداقكم ما لا يرد عكم جلالي".

[٨٢٣] وفيه - لما ذكر الحوريات وصفة الجنة -: "والتنعم بي ألذ من ذلك كله".

[٨٢٤] وفيه: "وكل شيء هالكٌ غير وجهي".

[٨٢٥] وفيه: "لو لم يكن لي نارٌ تُخافُ، والجنة يُطمع فيها، لكان في النظر إليَّ أعظم الفوز وأعلى الهمة وأنجح الطلبة".

[٨٢٦] أخبرنا محمود بن أحمد بن يوسف بن أيوب بن علي البَعْلَبَكِّيُّ (١)، أنا عبد اللطيف بن عبد الْمُنْعِمِ بن علي الحَرَّانِيُّ (٢)، أبنا أبو حامد عبد الله بن مُسْلِمِ بن ثابت ابن النَّخَّاسِ (٣)، ح


(١) لم أجده.
(٢) عَبْد اللّطيف بْن عَبْد المنعم بْن عليّ بْن نصر بْن مَنْصُور بْن هبة الله، الشَّيْخ الجليل، مُسْنِد الدِّيار المصريّة، نجيب الدّين، أبو الفَرَج، ابن الإِمَام الواعظ أبي مُحَمَّد بْن الصَّيْقَل النُّمَيْريّ، الحَرَّانِيُّ، الحنبليّ، التّاجر، السّفّار، كان صدوقًا، صحيح السماعات، انتهى إليه عُلُوّ الإسناد، توفي سنة (٦٧٢ هـ). تاريخ الإسلام (١٥/ ٢٤٣).
(٣) عبد الله بن مسلم بن ثابت بن زيد بن القاسم بن أحمد ابن النخاس، أبو حامد بن أبي عبد الله بن أبي البركات، ويعرف بابن جُوَالِقَ الوكيل. قال ابن الدُّبيثي: من أولاد المحدثين والرواة المعروفين، سمعنا منه. وقال ابن نقطة: سماعه صحيح. وذكر ابن قطلوبغا أنَّ ابن النجار قال: كان صدوقاً فَهِماً متيقظاً. توفي سنة (٦٠٠ هـ). ذيل مدينة تاريخ السلام (٣/ ٥٢٢) المختصر المحتاج (٣/ ٢٢٦) تاريخ الإسلام (١٢/ ١٢٠٠) الثقات لابن قطلوبغا (٦/ ١٣٥).