(٢) بَعْلَبَكُّ مدينة قديمة فيها أبنية عجيبة وآثار عظيمة وقصور على أساطين الرّخام لا نظير لها في الدنيا، بينها وبين دمشق ثلاثة أيام، وقيل اثنا عشر فرسخًا من جهة الساحل. معجم البلدان (١/ ٤٥٣). (٣) انظر: المماليك البحرية لشفيق جاسر (ص: ١٠٩) وما بعدها، ومصر والشام في عصر الأيوبين والمماليك (ص: ١٥١). (٤) انظر: مصر والشام في عصر الأيوبيين والمماليك (ص: ١٥٣) بتصرف. (٥) أيبك بن عبد الله التركماني، السلطان الملك المعز عز الدين. مات سنة: (٦٥٥ هـ) كان أكبر مماليك الملك الصالح نجم الدين، ولما قتل الملك المعظم ابن الصالح اتفقوا على أيبك التركماني، ثم سلطنوه. ولم يكن من كبار الأمراء، لكنه كان معروفا بالعقل والسداد والدين وترك المسكر، وفيه كرم وسكون. انظر: تاريخ الإسلام (١٤/ ٧٧٣) (رقم: ١٨٩).