للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وروي من حديث أنس بن مالك في حسن الظن بالله لابن أبي الدنيا. ومجلس ابن محمش رواية ابن طلحة (١).

[باب آخر من يدخل الجنة وأدناهم منزلة]

١٠١٣ - حديث حميد عن أنس في رباعيات أبي بكر الشافعي وروي من حديث ثابت، عن أنس، عن عبد الله بن مسعود، رواه مسلم وإسحاق ابن راهويه (٢).

وروي من حديث قيس بن السكن، وأبي عبد ( … ) (٣).

١٠١٤ - وحديث عطاء بن يزيد، عن أبي هريرة: " قال الناسُ: هل نرى ربنا؟ " بطوله في المصافحة للبرقاني، وفوائد زاهر بن أحمد.

م وحديث المعرور، عن أبي ذر في الثاني من المجالسة للدينوري (٤).

م وحديث أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد (٥).

١٠١٥ - وحديث الشعبي عن المغيرة بن شعبة: " سأل موسى ربه: ما أدنى أهل الجنة


(١) رواه ابن أبي الدنيا برقم: (١٦٦)، والطبراني في الأوسط: (٥١٤٤) وذكره الهيثمي في المجمع: (١٠/ ٣٥٦) وقال: (فيه الحكم بن سنان أبو عون قال أبو حاتم عنده وهم كثير وليس بالقوي ومحله الصدق يكتب حديثه وضعفه غيره وبقية رجاله ثقات).
(٢) رواه مسلم برقم: (١٨٦، ١٨٧، ١٨٨، ١٨٩، ١٩٠، ١٩١).
(٣) لم أستطع قراءتها.
(٤) رواه مسلم برقم: (١٩٠) ولفظه: عن أبي ذر، قال: قال رسول الله : " إني لأعلم آخر أهل الجنة دخولا الجنة، وآخر أهل النار خروجا منها، رجل يؤتى به يوم القيامة، فيقال: أعرضوا عليه صغار ذنوبه، وارفعوا عنه كبارها، فتعرض عليه صغار ذنوبه، فيقال: عملت يوم كذا وكذا كذا وكذا، وعملت يوم كذا وكذا كذا وكذا، فيقول: نعم، لا يستطيع أن ينكر وهو مشفق من كبار ذنوبه أن تعرض عليه، فيقال له: فإن لك مكان كل سيئة حسنة، فيقول: رب، قد عملت أشياء لا أراها ها هنا " فلقد رأيت رسول الله ضحك حتى بدت نواجذه ".
(٥) برقم: (١٨٥)، ولفظه: عن أبي مسلمة، عن أبي نضرة، عن أبي سعيد، قال: قال رسول الله : أما أهل النار الذين هم أهلها، فإنهم لا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن ناس أصابتهم النار بذنوبهم - أو قال بخطاياهم - فأماتهم إماتة حتى إذا كانوا فحما، أذن بالشفاعة، فجيء بهم ضبائر ضبائر، فبثوا على أنهار الجنة، ثم قيل: يا أهل الجنة، أفيضوا عليهم، فينبتون نبات الحبة تكون في حميل السيل "