للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بَابُ أَخْذِ اللَّهِ صَدَقَةَ الْمُؤْمِنِ بِيَدِهِ

[٩٠٤] أَخْبَرَتْنَا زَيْنَبُ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الخَالِقِ، أَنْبَأَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ، نا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ الأَنْصَارِيُّ / [٩٨/ب] (١)، أَنَا طَاهِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ (٢)، أَبنَا حَامِدُ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣)، ثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ، ثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ، ثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ (٥)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: «إِنَّ الصَّدَقَةَ تَقَعُ فِي يَدِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ السَّائِلِ»، ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: (وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويأخذ الصدقات (٦)) (٧).


(١) هناك عدم ترتيب في اللوحات، وسوف يأتي ما تجاوزناه في مكانه إن شاء الله.
(٢) لم أجده، ولعله المترجم في تاريخ الإسلام (٩/ ٢٣٥) قال الذهبي: طاهر بْن محمد بْن عليّ بْن هاموش، الزاهد أبو محمد الهمذاني البزاز، الرجل الصالح، كان بكَّاءً خائفًا خاشعًا، من أولياء الله.
(٣) الشَّيْخُ، الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ الصَّادِقُ، الوَاعِظُ الكَبِيرُ، أَبُو عَلِيٍّ حَامِدُ بنُ مُحَمَّدِ بنِ عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدِ بنِ مُعَاذٍ الهَرَوِيُّ، الرَّفَّاءُ، وَثَّقَهُ الخَطِيبُ وَغَيْرُهُ، تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٥٦ هـ). سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٦) الدليل المغني لشيوخ الدارقطني (١٤٦).
(٤) عَبْدُ اللهِ بْنُ السَّائِبِ الكِنْدِيُّ أَوِ الشَّيْبَانِيُّ الكُوفِيُّ، ثِقَةٌ، مِنَ السَّادِسَةِ، م س. التقريب (٣٣٣٩).
(٥) هو الْمُحَارِبِيُّ، لم يذكروا عنه رواياً غير عَبْدِ اللهِ بْنِ السَّائِبِ الكِنْدِيُّ، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم، وذكره ابن حبان في الثقات. وذكره الحسيني في الإكمال، وقال ابن حجر في التعجيل: [قَرَأت بِخَط بن الْمُحب فِي هَامِش كتاب الْحُسَيْنِي الَّذِي بِخَطِّهِ: «هَذَا لَيْسَ فِي الْمسند» .. قلتُ: كَلَام البُخَارِيّ يدل على أَنه لم يرو شَيْئا مُسْندًا؛ فَإِنَّهُ قَالَ: «روى عَن ابن مَسْعُود قَوْلَهُ فِي الصَّدَقَة، قَالَه الثَّوْريّ عَن عبد الله بن السَّائِب»، يَعْنِي: عَنهُ، فَاخْتَصَرَهُ ابن أبي حَاتِم كَمَا نَقله الْحُسَيْنِي، وَكَذَلِكَ ابن حِبَّانَ فِي التَّابِعين من الثِّقَات، وَالْأَصْلُ فِي الْمسند الأحمدي إِيرَاد الْأَحَادِيث المرفوعة لَا أَقْوَال الصَّحَابَة فَمن بعدهمْ].
انظر: التاريخ الكبير (٥/ ١٧٥) الجرح والتعديل (٥/ ١٤١) ثقات ابن حبان (٥/ ٢٧، ٤٣) مكرراً. غُنية الملتمس إيضاح الملتبس (٣٠٠) التذكرة للحسيني (٣٥٣٤) الإكمال فيمن له رواية في مسند أحمد (٤٧٤) تعجيل المنفعة (٥٨٠) الثقات لابن قطلوبغا (٥/ ٤٩٨) (٦/ ٩٣).
(٦) هذا خَلْطٌ بين آيتَين، بين الآية ﴿أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ﴾ [التوبة: ١٠٤]، والآية التي في سورة الشورى: ﴿وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ﴾ [الشورى: ٢٥]، وعلَّق الشيخ أحمد شاكر في تحقيقه لتفسير الطبري (٦/ ١٦) على هذا الخطأ، قال: [لعله من وكيع، أو من عباد بن منصور]، ولكن حديث الباب ليس من طريقهما، وكذلك أخرج الحميدي في مسنده (١١٨٨) نحو هذا الحديث عن ابن عيينة، عن محمد بن عجلان، عن سعيد بن يسار، عن أبي هريرة، فوقع فيه نفس الخطأ في الآية. وللاستزادة: راجع تعليق الشيخ أحمد شاكر. وسقط ذكر الآية من مطبوعة الأربعين.
(٧) إسناده ضعيف. رجال الإسناد إلى عبد الله الأنصاري: سبقوا [٨٩٠]. عَلِيُّ بنُ عَبْدِ العَزِيْزِ: هو أَبُو الحَسَنِ البَغَوِيُّ، =