للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه أحمد. ورواه من حديث أبي قبيل (١)، عن عقبة (٢). وهو عندنا في جزء ابن خريمة رواية ابن ياسين ومسند المعافى.

[أبواب وعد الله ووعيده]

ويدخل في ذلك كتاب: فضائل الأعمال وثوابها، ومكارم الأخلاق، ومساوئها، والترغيب والترهيب، وكتاب الفتن والملاحم، و ( .. ) وكتاب الفتوح، وكتاب القبور، وكتاب النفخ في الصور، والبعث والنشور والأهوال، وكتاب الجنة وكتاب النار، وكتاب الإيمان، وكرامات الأولياء، وكتاب عمل يوم وليلة ( … ) (٣).

وكتاب المناقب وهما أيضًا داخلان في الأمر والنهي، والوعد والوعيد يتعلق بما بعد الموت، ويتعلق بما في الدنيا كل وعد ووعيد مستلزم للأمر والنهي، كل أمر ونهي مستلزم للوعد والوعيد.

قال أبو عبيد القاسم بن سلّام: في قول الله تعالى: ﴿وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً﴾ [سورة البقرة: ٥١] قرأ نافع وابن كثير وعاصم والأعمش وحمزة والكسائي: ﴿واعدنا﴾ بالألف والتي في الأعراف وفي طه مثلها (٤). قرأ أبو جعفر ( … ) (٥)


(١) حيي بن هانئ بن ناضر -بالضاد المعجمة- بن يمنع، أبو قبيل المعافري ثم من بني سريع المصري. وذكره ابن أبي حاتم، وأبو سعيد ابن يونس فيمن اسمه حي، وذكره غير واحد فيمن اسمه حيي وهو المشهور. أدرك مقتل عثمان، وهو باليمن، وقدم مصر زمن معاوية، وغزا روذس. قال أحمد بن حنبل، ويحيى بن معين، وأبو زرعة: ثقة. وقال أبو حاتم: صالح الحديث. توفي بالبرلس سنة ثمان وعشرين ومائة. (تهذيب الكمال في أسماء الرجال (٧/ ٤٩٠).
(٢) في مسنده برقم: (١٧٤١٥). وقال عنه شعيب الأرنؤوط محقق المسند: (إسناداه حسنان).
(٣) طمس.
(٤) في الأعراف قوله تعالى: ﴿وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً﴾ [سورة الأعراف: ١٤٢]. وفي طه: ﴿وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الْأَيْمَنَ﴾ [سورة طه: ٨٠].
(٥) قرأ أبو جعفر والبصريان بقصر الألف من الوعد. (النشر في القراءات العشر ٢/ ٢١٢).