للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

المطلب الأول: منهج المؤلف في إثبات رؤية اللَّه تعالى في الآخرة

عقد المؤلف بابًا لأثبات رؤية المؤمنين لربهم في الآخرة، أورد فيه الآيات والأحاديث الدالة على ذلك، وأنه تعالى يُرى بالأبصار حقيقة عيانا، وأورد في أربعة أبواب أخرى عددا من الأدلة على إثبات الرؤية، وهي كما يلي:

١ - باب قول اللَّه تعالى: ﴿يَاأَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ (٦)[الانفطار: ٦]. ورؤية اللَّه يوم القيامة وفي الجنة.

٢ - باب قول اللَّه تعالى: ﴿فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (٧٤)[النحل: ٧٤]. وقوله: ﴿فَقَدَرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ (٢٣)[المرسلات: ٢٣]. وقوله: ﴿وَاللَّهُ قَدِيرٌ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (٧)[الممتحنة: ٧].

٣ - باب تجلي اللَّه للمؤمنين في الجنة.

٤ - باب مخاصرة العبد ربه.

٥ - بابٌ [ذكر المؤلف فيه أحاديث التجلي والرؤية].

وقد أورد المؤلف في الأبواب السابقة أكثر من بضعة عشر حديثًا، كلها تدل على إثبات رؤية اللَّه في الدار الآخرة.

* * *