(٢) الأَصْبَهَانِيُّ، الشَّيْخُ الجَلِيْلُ، الْمُسْنِدُ، الرِّحْلَةُ، توفي سنة (٦٠٥ هـ). سير أعلام النبلاء (٢١/ ٤٣٥). (٣) من أكبر شيوخ الطبراني، وهو صَاحبِ حجَّاجٍ الأَعورِ، ترجم له الذهبي، ولم يذكر فيه جرحا ولا تعديلاً.
تاريخ الإسلام (٦/ ٦٧٤) سير أعلام النبلاء (١٦/ ١٢٠) ضمن شيوخ الطبراني. من عاش ثمانين سنة (٣٩) إرشاد القاصي والداني إلى تراجم شيوخ الطبراني (١١١). (٤) يُونُسُ بنُ أَبِي إِسْحَاقَ عَمْرِو بنِ عَبْدِ اللهِ الهَمْدَانِيُّ السَّبِيعِيُّ، أَبُو إِسْرَائِيلَ الكُوفِيُّ، صدوق يهم قليلاً، التقريب (٧٨٩٩). (٥) وَهْبُ بْنُ عَبْدِ اللهِ، أَبُو جُحَيْفَةَ السُّوَائِيُّ، وَيُقَالُ لَهُ: وَهْبُ الخَيْرِ، مِنْ صِغَارِ الصَّحَابَةِ ﵃، وَلَمَّا تُوُفِّيَ النَّبِيُّ ﷺ كَانَ وَهْبٌ مُرَاهِقاً، وَهُوَ مِنْ أَسْنَانِ ابْنِ عَبَّاسٍ ﵁، وَكَانَ صَاحِبَ شُرطَةِ عَلِيٍّ ﵁، وَقِيْلَ: إِنَّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ ﵁ كَانَ إِذَا خَطَبَ، يَقُومُ أَبُو جُحَيْفَةَ ﵁ تَحْتَ مِنْبَرِهِ. وَاخْتَلَفُوا فِي مَوْتهِ؛ وَالأَصَحُّ: سَنَةَ (٧٤ هـ)، حَدِيْثُهُ فِي الكُتُبِ السِّتَّةِ. سير أعلام النبلاء (٣/ ٢٠٢). (٦) من لم نترجمهم من فوق الطبراني: سبقوا [٩٢٦]. حَجَّاجُ بنُ مُحَمَّدٍ: ثقة ثبت، لكنه اختلط في آخر عمره لما قدم بغداد قبل موته، مضى [٨٤٥]. وأبو إسحاق: هو السَّبِيعِيُّ، ثقة اختلط بأخرة، مضى [٨٠٩]. الحديث أخرجه الطبراني في المعجم الصغير (٤٦) ومن طريقه أخرجه المصنِّف، واختصره. وأخرجه أحمد (٧٧٥) (١٣٦٥) والترمذي (٢٦٢٦) وابن ماجه (٢٦٠٤) وغيرهم من طريق الحَجَّاجِ، به، قال الترمذي: هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ.
قال الذهبي: إسناده جيد. المهذب في اختصار السنن الكبير للبيهقي (٧/ ٣٤٧٥، رقم ١٣٧١٤). وحسن إسناده شعيب الأرنؤوط في المسند. أما الألباني فإنه ضعَّفه في سنن الترمذي وابن ماجه، ثم تراجع عن تضعيف شطره الأول فيما نقل عصام موسى هادي في كتابه "محدث العصر الإمام محمد ناصر الدين الألباني كما عرفته" (ص ٥٠)، قال الألباني: (ما تحته خط له شواهد)، يقصد لفظ: «مَنْ أَصَابَ حَدًّا فَعُجِّلَ عُقُوبَتُهُ فِي الدُّنْيَا فَاللهُ أَعْدَلُ مِنْ أَنْ يُثَنِّيَ عَلَى عَبْدِهِ العُقُوبَةَ فِي الآخِرَةِ». وانظر: ضعيف الجامع الصغير (٥٤٢٣).
وفي الباب عن عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ عند البخاري (١٨) ومسلم (١٧٠٩) - (٤١)، ولفظه: «وَمَنْ أَصَابَ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا ثُمَّ سَتَرَهُ اللهُ فَهُوَ إِلَى اللهِ، إِنْ شَاءَ عَفَا عَنْهُ وَإِنْ شَاءَ عَاقَبَهُ». واللفظ للبخاري.