للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رواه الترمذي لعبد الله بن مسلم بن شهاب، عن أبيه، عن أنس. (١)

ورواه قتادة عن أنس في حادي عشر البشرانيات. والجزء الكبير من حديث أبي سهل ابن زياد، وإياد بن أبي عباس عن أنس في ( … ) الأموي في المجلد الأول قبل حديث الأسواق.

١٠٠١ - حديث ابن عباس: " الكوثر الخير الكثير ".

رواه البخاري في ذكر الحوض لأبي بشر، عن سعيد بن جبير عنه (٢).

أحب شيء إلى أهل الجنة (٣)

١٠٠٢ - أخبرنا ابن أبي الهيجاء وابن المحب، وأحمد بن علي قالوا: أنا ابن عبد الدائم، أنبأ أبو طاهر بن المعطوش ح

وأخبرنا عبد الله بن الحسن بن عبد الله بن الحافظ، وأحمد بن إبراهيم بن عبد الله بن أبي عمر وغير واحد قالوا: أنبأ محمد بن إسماعيل بن أحمد أبي الفتح أنبأ علي بن حمزة بن علي، قالا: أنبأ هبة الله بن محمد بن الحصين، أنبأ محمد بن محمد بن إبراهيم بن غيلان، أنا محمد بن عبد الله بن إبراهيم الشافعي، ثنا محمد بن مسلمة الواسطي، ثنا يزيد بن هارون، ثنا حماد بن سلمة، عن ثابت، عن عبد الرحمن بن أبي ليلي، عن صهيب، عن النبي قال: " إِذَا دَخَلَ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ، وَأَهْل النَّارِ النَّارَ نَادَاهم مُنَادٍ: يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ، إِنَّ لَكُمْ عِنْدَ اللهِ مَوْعِدًا لم تروه،


(١) رواه برقم: (٢٥٤٢) وقال: (هذا حديث حسن غريب .. ).
(٢) رواه في صحيحه برقم: (٦٥٧٨).
(٣) أورد المصنف ما يدل على أن رؤية الله أحب شيء إلى أهل الجنة. وأعظم النعيم وأعلاه النظر إلى وجه الكريم. ورؤية الله رؤية حقيقية. قال أبو جعفر الطحاوي في عقيدته المشهورة بالطحاوية: (والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)﴾ [القيامة: ٢٢، ٢٣] وتفسيره على ما أراد الله تعالى وعلمه، كل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله ﷿ ولرسوله . ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه) (شرح الطحاوية لابن أبي العز ١/ ٢٠٧).