(٢) رواه في صحيحه برقم: (٦٥٧٨). (٣) أورد المصنف ما يدل على أن رؤية الله أحب شيء إلى أهل الجنة. وأعظم النعيم وأعلاه النظر إلى وجه الكريم. ورؤية الله رؤية حقيقية. قال أبو جعفر الطحاوي في عقيدته المشهورة بالطحاوية: (والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا: ﴿وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ (٢٢) إِلَى رَبِّهَا نَاظِرَةٌ (٢٣)﴾ [القيامة: ٢٢، ٢٣] وتفسيره على ما أراد الله تعالى وعلمه، كل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح عن رسول الله ﷺ فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم في دينه إلا من سلم لله ﷿ ولرسوله ﷺ. ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه) (شرح الطحاوية لابن أبي العز ١/ ٢٠٧).