للإمام أبي بكر بن المحب الصامت ﵀ منهج فريد في كتابه هذا، والكلام في منهجه على قسمين:
[القسم الأول: في محتوى كتاب "صفات رب العالمين"]
فالكتاب مليء بالأبواب الكثيرة في صفات اللَّه جل وعلا، وتحت ذلك من الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة، والآثار الكثيرة، ما يبلغ الآلاف، وقد قسم المؤلف ﵀ كتابه إلى تسعة أجزاء وتفصيلها كما يلي:
١ - ويقع في ٢٠ لوحًا:
يبدأ من اللوح الأول حديث الفوقية.
وينتهي إلى اللوح ٢٠: باب تجلي اللَّه للمؤمنين في الجنة كل جمعة.
٢ - ويقع في ٦٢ لوحًا:
يبدأ باللوح رقم ٢٣: باب قوله تعالى: ﴿وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ﴾ [البقرة: ٢٥٥].
وينتهي باللوح رقم ٨٤: أبواب القضاء والقدر.
٣ - ويقع في ٢٦ لوحًا:
يبدأ باللوح رقم ٨٦: الثالث من كتاب صفات رب العالمين.
وينتهي باللوح رقم ١١٢: باب قول اللَّه تعالى: ﴿وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ﴾ [البقرة: ٢١٦].
٤ - ويقع في ٦٦ لوحًا:
يبدأ باللوح رقم ١١٤: باب ذكر الأحاديث المتواترة عن رسول اللَّه ﷺ في نزول اللَّه ﵎ كل ليلة إلى السماء الدنيا فيغفر لمن سأله.
وينتهي باللوح رقم ١٨٠: باب قوله ﷺ: "طول صلاة الرجل وقصر خطبته. . . ".
٥ - ويقع في ٢٧ لوحًا:
يبدأ باللوح رقم ١٨٣: تلخيص البيان في أحاديث أصابع الرحمن.
وينتهي باللوح رقم ٢١٠: باب في القبضة وقول اللَّه تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ﴾ [الزمر: ٦٧].