للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١١ - باب صفة الرحمن (١)

٤٤ - أخبرنا أحمد بن إدريس (٢) بقراءتي عليه بحماه و محمد بن أبي بكر السكاكيني (٣) بدمشق، أنبأنا مكي ابن المسلم بن مكي (٤) بدمشق، أنبأنا علي بن الحسن بن هبة اللَّه (٥)، أنبأنا أبو سعد أحمد بن محمد بن البغدادي (٦) بأصبهان، أنبأنا أبو عمرو عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق العبدي (٧) وإبراهيم بن محمد بن إبراهيم القفال (٨)


(١) تضمنت سورة الإخلاص من وصف اللَّه Object الذي ينفي قول أهل التعطيل وقول أهل التمثيل ما صارت به هي الأصل المعتمد في مسائل الذات وقد اعتمد الأئمة عليها مع ما تضمنته في تفسير الأحد. وهذا يقتضي أن ما كان صفة للَّه من الآيات فإنه يستحب قراءته، واللَّه يحب ذلك، ويحب من يحب ذلك، ولا خلاف بين المسلمين في استحباب قراءة آيات في الصفات للصلاة الجهرية التي يسمعها العامي وغيره. انظر: الفتاوى الكبرى لابن تيمية (٦/ ٣٢٨) والتحفة العراقية لابن تيمية (١/ ٦٢).
(٢) أحمد بن إدريس بن محمد بن المفرج بن مُزَيْزٍ الصدر أبو العباس الحموي الكاتب، قرأ عليه ابن تيمية جزءًا في سنة ثمانين وستمائة، توفي في رمضان سنة ثلاث وثلاثين وسبعمائة. انظر: معجم الشيوخ الكبير للذهبي (١/ ٣٨).
(٣) محمد بن أبي بكر بن القاسم الشيخ العالم الزاهد المتكلم شيخ الشيعة ومتكلم القوم شمس الدين أبو عبد اللَّه الهمذاني ثم الدمشقي السكاكيني، كان مطبوعا متوددًا، حلو المجالسة، فصيحا قوي المشاركة في الأدب والاعتزال والبدعة عارفا بفقه الإمامية، من أذكياء الرجال، وكان يترضى عن الشيخين وينصف، وما حفظ عنه سبُ معين، وله أشياء حسنة، ولكن التقية شعاره، فاللَّه أعلم بسريرته، ظهر له في أواخر عمره السماع الكبير من ابن علان، والرشيد العراقي، وابن سعد، وجماعة، ولما رجع من المدينة سنة ٧١٧ هـ، سمع منه الجماعة، وأنشدهم قصيدة له في مدح الصحابة، مات في صفر سنة ٧٢١ هـ. انظر: نفس المصدر (٢/ ٣١٨).
(٤) الشيخ الجليل العدل المعمر سديد الدين أبو محمد مكي بن المسلم بن مكي بن خلف بن المسلم بن أحمد بن محمد بن حصن بن صقر ابن عبد الواحد بن علي بن علان القيسي العلائي الدمشقي المسكي الطيبي، توفي سنة ٦٥٢ هـ. انظر: السير للذهبي (٢٣/ ٢٨٦ - ٢٨٧).
(٥) الحافظ ابن عساكر صاحب التاريخ الثمانين مجلدة أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة اللَّه الدمشقي، محدث الشام ثقة الدين، عني بالحديث ورحل فيه إلى العراق وخراسان وإصبهان، وساد أهل زمانه في الحديث ورجاله وبلغ في ذلك الذروة العليا، توفي في ربيع الآخر سنة ٥٧١ هـ. انظر: العبر للذهبي (٣/ ٦٠ - ٦١).
(٦) أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن بن علي بن أحمد بن سليمان الحافظ أبو سعد الأصبهاني، البغدادي الأصل، كان حافظا كبيرا تام المعرفة بالحديث يحفظ جميع الصحيح لمسلم وكان يملي الأحاديث من حفظه ولد في صفر سنة ثلاث وستين وأربعمائة بأصبهان ومات في شهر ربيع الأول من سنة ٥٤٠ هـ. انظر: التقييد لابن نقطة (ص ١٧٦).
(٧) عبد الوهاب بن محمد بن إسحاق بن محمد بن يحيى بن منده العبدي، أبو عمرو بن أبي عبد اللَّه، من بيت العلم والحديث، سمع الحديث الكثير، ورحل الناس إليه من الأقطار توفي سنة ٤٧٥ هـ. انظر: المنتظم لابن الجوزي (١٦/ ٢٢٥).
(٨) إبراهيم بن محمد بن إبراهيم، أبو إسحاق الأصبهانيّ الطّيّان القفّال، سئل أبو سعد البغدادي عنه، فقال: شيخ صالح، سمعت أنَّه كان يخدم ابن خرّشيد في صِغَره. توفي سنة ٤٨١ هـ. انظر: التاريخ للذهبي (١٠/ ٤٨٨).