للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[١١ - باب ما جاء في القدرية]

وهم الذين يكذبون بقدر الله، ويقولون أنهم يقدرون لأنفسهم ما لا يقدِره الله لهم، ويخلقون من أفعالهم ما لم يخلقه الله فيهم، وأنه يكون ما يريدوه من أنفسهم، ولا يكون ما يريده الله منهم.

٢٥٣ - عن عكرمة (١)، عن ابن عباس، عن النبي ﷺ: "صِنْفَانِ لَيْسَ لَهُمَا فِي الْإِسْلَامِ نَصِيبٌ، الْقَدَرِيَّةُ وَالْمُرْجِئَة" (٢). رواه إسحاق بن راهويه (٣)، والترمذي، وقال: غريب (٤). وابن ماجه (٥)، وخشيش (٦)، وابن أبي عاصم (٧)، والحداد في الثاني من معجمه (٨)، وابن عدي (٩) في ترجمة سلام بن أبي عمرة (١٠). ورواه إسحاق بن راهويه قال: أنبأ بقية (١١)، عن طلحة القرشي (١٢)، عن إسماعيل بن نشيط (١٣)، عن عكرمة، عن ابن عباس قوله.


(١) عكرمة أبو عبد الله مولى ابن عباس، ثقة، ثبت، سبقت ترجمته في الحديث رقم (١٠٨).
(٢) رواه عبد بن حميد في المنتخب من مسنده برقم (٥٧٩)، وأبو بكر الخلال في السنة برقم (١٣٦٢)، والآجري في الشريعة برقم (٣١٠)، وابن بطة في الإبانة الكبرى برقم (١٢٣٢) و (١٢٧٢)، واللالكائي في شرح أصول الاعتقاد برقم (١١٥٦)، والبيهقي في الاعتقاد (ص: ٢٣٨)، وفي القضاء والقدر برقم (٤٣٥) و (٤٣٥) و (٤٣٧) بنحوه. وقال الألباني في ضعيف الجامع الصغير (ص: ٥١١): ضعيف.
(٣) لم أقف عليه في مسنده، ولعله في الجزء المفقود منه.
(٤) رواه الرمذي في سنه (٤/ ٢٢) برقم (٢١٤٩) بنحوه. وقال: هذا حديث حسن غريب.
(٥) رواه ابن ماجه في سننه برقم (٦٢) بنحوه.
(٦) لم أقف عليه، ولعله في كتابه الاستقامة.
(٧) رواه ابن أبي عاصم في السنة برقم (٣٣٤) و (٣٣٥) و (٩٤٧) بنحوه.
(٨) الحسن بن أحمد بن الحسن الأصبهاني، الحداد، كان عالما ثقة، صدوقا، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٢٤). ولم أقف على الجزء الثاني من معجمه.
(٩) رواه ابن عدي في الكامل (٤/ ٣٢٢).
(١٠) سلام بن أبي عمرة الخراساني، أبو علي، ضعيف، من السادسة. ت. التقريب (رقم: ٢٧٠٩).
(١١) بقية بن الوليد الكلاعي، صدوق، كثير التدليس عن الضعفاء. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦٦).
(١٢) طلحة بن زيد القرشي، أبو مسكين أو أبو محمد الرقي أصله دمشقي، متروك، قال أحمد وعلي وأبو داود: كان يضع، من الثامنة. ق. التقريب (رقم: ٣٠٢٠).
(١٣) إسماعيل بن نشيط العامري. مات سنة: (١٤١ - ١٥٠ هـ) روى عن: شهر بن حوشب، وجميل بن عمارة، وغيرهما. وروى عنه: يونس بن بكير، وأبو نعيم، وغيرهما. قال أبو حاتم: ليس بالقوي. انظر: تاريخ الإسلام (٨/ ٨١٣) (رقم: ٣٢).