للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في الثاني من فوائد الحاج للنجاد قول عِمران بن حُصين: " … وأعلم أن أحب عباد الله إلى الله الحمادون" (١).

٨٩٨ - حديث أبي أمامة: "أنا سابق العرب إلى الجنة، وصهيب سابق الروم إلى الجنة، وبلال سابق الحبشة إلى الجنة، وسلمان سابق الفرس إلى الجنة". في ثالث المعجم الصغير للطبراني (٢).

صفة أول زمرة تدخل الجنة، وتسبيح أهل الجنة، وتحميدهم، وتكبيرهم (٣).

٨٩٩ - أخبرنا يحيى وعبد الله بن الحسن قالا: أنا ابن سعد، وأخبرنا عيسى قالا، أنا عبد الله بن أبي عمر قالا: أنا يحيى بن محمود.

وأخبرتنا زينب بنت الكمال، قالت: أنبأنا ابن خليل، أنا أبو الحسن الجمّال قالا: أنبأ أبو علي الحداد، أنا أبو نعيم، ثنا الطبراني، ثنا إسحاق، أنبأ عبد الرزاق، عن معمر، عن همام بن منبِّه قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال أبو القاسم :-أول زمرة تلج الجنة وجوههم على صورة القمر ليلة البدر، لا يمتخطون، ولا يبصقون ولا يتغوطون، آنيتهم وأمشاطهم من الذهب والفضة، ومجامرهم الألوة، ورشحهم المسك، لكل امرئ منهم زوجتان يرى مخ ساقها من وراء


=صحيح شرط مسلم ولم يخرجاه.
(١) لم أجد من أخرجه غير المصنف.
(٢) برقم: (٢٨٩)، وذكره الهيثمي في المجمع: (٩/ ١٥٥) وقال: (أيوب بن أبي سليمان الصوري شيخ الطبراني، ولم أعرفه، وبقية رجاله رجال الصحيح غير بقية، وقد صرح بالسماع.) وذكره مرة آخرى: (٩/ ٣٠٥)، وقال: (إسناده حسن).
(٣) الجنة دار نعيم، والتسبيح والتكبير هنا ليس على وجه الإلزام والتكلف، قال شَيخ الإسلام ابن تيمية : (يتنعم أهل الجنة بالتسبيح، فإنهم يلهمون التسبيح كما يلهم الناس في الدنيا النفس؛ فهذا ليس من عمل التكليف الذي يطلب له ثواب منفصل بل نفس هذا العمل هو من النعيم الذي تتنعم به الأنفس وتتلذذ به). (مجموع الفتاوى ٤/ ٣٣٠).