للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقد رواه أبو الحسين الحجاجي (١) في ترجمة. . . . (٢) من معجمه لسويد بن عبد العزيز، عن الأوزاعي، عن عبد الرحمن بن حرملة (٣)، عن سعيد بن المسيب.

١٣ - باب ما يُستدل به على مخلوقات اللَّه وراء هذا العالم.

٤٩ - أخبرنا جدي (٤)، أنبأنا عبد اللطيف بن عبد المنعم (٥)، أنبأنا أبو طاهر بن المعطوش (٦)، أنبأنا أبو علي بن المهدي (٧)، أنبأنا عبيد اللَّه بن عمر بن شاهين (٨)، أنبأنا أبو بحر البربهاري (٩)، حدثنا أبو بكر محمد بن سليمان بن الحارث الواسطي (١٠)، حدثنا عبيد اللَّه بن موسى (١١)، أنبأنا مسعر بن كدام (١٢)، عن عبيد بن الحسن (١٣)، عن عبد اللَّه بن أبي أوفى قال: كان رسول اللَّه يقول: "اللهم لك الحمد ملء السماء والأرض


(١) محمد بن محمد بن يعقوب بن إسماعيل بن الحجاج بن الجراح أبو الحسين النيسابوري المعروف بالحجاجي كان أحد قراء القرآن، وكان عبدًا صالحًا، ثبتًا حافظًا، صنف العلل والشيوخ والأبواب، توفي سنة ٣٦٨ هـ. انظر: تاريخ بغداد للخطيب البغدادي (٤/ ٣٦٥).
(٢) كلمة غير واضحة.
(٣) عبد الرحمن بن حرملة بن عمرو بن سَنَّة الأسلمي أبو حرملة المدني صدوق ربما أخطأ م ٤. التقريب لابن حجر (رقم ٣٨٤٠).
(٤) أحمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن أبي بكر، الإمام الزاهد الصالح بقية السلف الأخيار أبو العباس السعدي المقدسي الصالحي الحنبلي الكتب، شيخ الحديث بالضيائية، توفي سنة ٧٣٠ هـ. انظر: المعجم المختص بالمحدثين للذهبي (ص ٢٠).
(٥) عبد اللطيف بن عبد المنعم بن علي بن نصر بن منصور بن هبة اللَّه أبو الفرج نجيب الدين النميري الحراني الحنبلي المعروف والده بابن الصيقل، ولم يبق في زمنه من يجري مجراه في علو الإسناد وكثرة المرويات، توفي سنة ٦٧٢ هـ. انظر: ذيل مرآة الزمان لليونيني (٣/ ٥٠).
(٦) الشيخ العالم الثقة المعمر المبارك بن المبارك بن هبة اللَّه الحريمي أبو طاهر المعروف بابن المعطوش، حدث بجميع المسند وكان سماعه صحيحًا، توفي سنة ٥٩٩ هـ. انظر: التقييد لابن نقطة (ص ٤٤١) والسير للذهبي (٢١/ ٤٠٠).
(٧) محمد بن محمد بن عبد العزيز بن العباس بن محمد بن عبد اللَّه بن أحمد بن محمد بن عبيد اللَّه بن المهدي، أبو علي العدل الخطيب، كان ثقة عدلا دينا صالحًا، توفي سنة ٥١٥ هـ. انظر: المنتظم لابن الجوزي (١٧/ ٢٠١).
(٨) عبيد اللَّه بن عمر بن أحمد بن عثمان بن أحمد بن محمد بن أيوب بن أزداد بن سراج بن عبد الرحمن، أبو القاسم الواعظ، المعروف بابن شاهين كان صدوقًا، ومات سنة ٤٤٠ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (١٢/ ١٢٢).
(٩) محمد بن الحسن بن كوثر بن علي أبو بحر البربهاري، انتخب عليه الدارقطني، وقال: اقتصروا من حديث أبي بحر على ما انتخبته حسب، كان له أصل صحيح وسماع صحيح وأصل رديء، فحدث بذا ويذاك فأفسده. مات سنة ٣٦٢ هـ. نفس المصدر (٢/ ٦١٣).
(١٠) محمد بن سليمان بن الحارث، أبو بكر الواسطي، المعروف بالباغندي، ضعيف الحديث. وقال الدارقطني: لا بأس به. قال الخطيب: لا أعلم لأية علة ضُعِّف؛ فإن رواياته كلها مستقيمة ولا أعلم في حديثه منكرًا. انظر: المنتظم لابن الجوزي (١٢/ ٣٦٩).
(١١) عبيد اللَّه بن موسى بن باذام العبسي الكوفي أبو محمد ثقة كان يتشيع ع. التقريب لابن حجر (رقم ٤٣٤٥).
(١٢) مسعر بن كِدَام بن ظهير الهلالي أبو سلمة الكوفي ثقة ثبت فاضل ع. نفس المصدر (رقم ٦٦٠٥).
(١٣) عبيد بن الحسن المزني أو الثعلبي أبو الحسن الكوفي ثقة من الخامسة م د ق. المصدر السابق (رقم ٤٣٦٧).