للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ورواه سويد بن عبد العزيز (١)، عن الأوزاعي قال: حُدثت عن سعيد بن المسيب.

ورواه الوليد بن مسلم (٢)، عن الأوزاعي قال: حدثني من سمع حسان بن عطية.

وتابعه الوليد بن مزيد (٣) وغيره، وهذا أقرب في الصواب.

ورواه محمد بن مصعب القرقساني (٤)، عن الأوزاعي، عن الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة بهذا.

قال النخشبي (٥): "ولا يثبت، وحديث الوليد بن مسلم أثبت" (٦). وهو عندنا في الثاني من صفة الجنة للحافظ الضياء (٧)، وأول أمالي (٨) ابن سمعون (٩).

وقال أبو داود: عن أحمد: "حديث ابن أبي العشري، عن الأوزاعي. حدثنا به أبو المغيرة، عن الأوزاعي مرسلًا".

وقال الحافظ عبد الغني المقدسي (١٠): "المخاصرة بالخاء المعجمة والصاد المهملة" (١١).


(١) سويد بن عبد العزيز بن نمير السلمي مولاهم الدمشقي ضعيف ت ق. التقريب لابن حجر (رقم ٢٦٩٢).
(٢) الوليد بن مسلم القرشي مولاهم أبو العباس الدمشقي ثقة لكنه كثير التدليس والتسوية م ٤. نفس المصدر (رقم ٧٤٥٦).
(٣) الوليد بن مَزْيَد العُذْري أبو العباس البيروتي ثقة ثبت قال النسائي كان لا يخطئ ولا يدلس د س. المصدر السابق (رقم ٧٤٥٤).
(٤) محمد بن مصعب بن صدقة القرقسائي بقافين ومهملة صدوق كثير الغلط ت ق. التقريب لابن حجر (رقم ٦٣٠٢).
(٥) تقدمت ترجمته (ص ٣٣٢).
(٦) انظر: الجنائيات فوائد أبي القاسم الجنائي تخريج الحافظ النخشبي (رقم ١٩).
(٧) أخرجه الضياء في صفة الجنة (رقم ٩٧).
(٨) أخرجه ابن سمعون في أماليه (رقم ٣).
(٩) محمد بن أحمد بن إسماعيل بن عنبس بن إسماعيل أبو الحسين الواعظ المعروف بابن سمعون كان واحد دهره، وفرد عصره في الكلام على علم الخواطر والإشارات ولسان الوعظ، دون الناس حكمه وجمعوا كلامه، توفي سنة ٣٨٧ هـ. انظر: تاريخ الخطيب (٢/ ٩٥).
(١٠) الحافظ عبد الغني بن عبد الواحد بن علي بن سرور، الإمام تقي الدين أبو محمد المقدسي الجماعيلي الحنبلي، إليه انتهى حفظ الحديث متنًا وإسنادًا ومعرفة بفنون مع الورع والعبادة والتمسك بالأثر والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، توفي سنة ٦٠٠ هـ. انظر: العبر للذهبي (٣/ ١٢٩).
(١١) ذكر بعض العلماء أنها بالضاد المعجمة، قال ابن القيم في الصواعق المرسلة (٣/ ١١٥١): "ومحاضرته لهم محاضرة ورفع الحجب بينه وبينهم وتجليه لهم واستدعائهم لزيارته وسلامه عليهم سلاما حقيقيا".
وقال ملا علي قاري في مرقاة المفاتيح (٩/ ٣٥٩٥): "إِلا حاضره اللَّه محاضرة": بالضاد المعجمة من الحضور وقد صُحف بالمهملة. قال التوربشتي: الكلمتان بالحاء المهملة والضاد المعجمة، والمراد من ذلك كشف الحجاب والمقاولة مع العبد من غير حجاب ولا ترجمان، ويبينه الحديث: "ما منكم من أحد إِلا ويكلمه ربه ليس بينه وبينه ترجمان". وقال السندي في حاشيته على ابن ماجه (٢/ ٥٩٣): "الكلمتان بالحاء المهملة والضاد المعجمة، والمراد من ذلك كشف الحجاب والمقاربة مع البعد من غير حجاب ولا ترجمان".