للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٦٨٤ - حديث عائشة: "كيف يُحشر الرجال؟ قال: حُفاة عُراة، وكذلك في النساء، وفيه: ﴿لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ﴾ [سورة عبس: ٣٧] ". من رواته أنس في مجلس الأسواري رواية ابن فورجه.

٦٨٥ - قال أحمد في الزهد: ثنا أبو قَطَن، ثنا المسعوديّ، عن ( … ) (١)، عن أبي الطُّفَيْل، عن أبي سَرِيحَة قال: "آخر الناس محشرًا رجلان من مُزَيْنَة" (٢).

باب صعق الناس جميعًا إذا جاء الله لفصل القضاء وتجلّى

قال تعالى: ﴿فَذَرْهُمْ حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ﴾ [سورة الطور: ٤٥].

٦٨٦ - حديث: "لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسىَ؛ فَإِنَّ النَّاسَ يَصْعَقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ، فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ، فَإِذَا مُوسَى آخذ بقائمة الْعَرْشِ، فَلَا أَدْرِي أَفَاقَ قَبْلِي أم - كَانَ مِمَّنْ اسْتَثْنَى اللهُ - جوزي بصعقةِ يومِ الطُّورِ".

حديث خ س الزهري، عن أبي سلمة، والأعرج، عن أبي هريرة. هو في مجلس أبي أحمد


= يورث على الكافر مقعده من النار فيصير في التقدير كأنه فدى المؤمن بالكافر). أنظر: البعث والنشور للبيهقي (ص: ٩٦).
قال النووي في شرحه لحديث مسلم:
(لكل أحد منزل في الجنة ومنزل في النار فالمؤمن إذا دخل الجنة خلفه الكافر في النار لاستحقاقه ذلك بكفره ومعنى فكاكك من النار أنك كنت معرضا لدخول النار وهذا فكاكك لأن الله تعالى قدر لها عددا يملؤها فإذا دخلها الكفار بكفرهم وذنوبهم صاروا في معنى الفكاك للمسلمين). انظر: شرح النووي على مسلم (١٧/ ٨٥).
(١) كلمة لم أستطع قراءتها.
(٢) أخرجه الحاكم في مستدركه برقم: (٨٦٩١) بزيادة في آخره وقال: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه.