للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وأما حديث أَبِي أُمَامَةَ:

فقد كتبناه في الجزء الثاني (١).

[١١٨٠] وَرَوَى الحُسَيْنُ بنُ إِدْرِيسَ (٢) وَمُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ (٣) مُحَدِّثَا هَرَاةَ، عَنْ خَالِدِ بْنِ هَيَّاجِ بْنِ بِسْطَامٍ (٤)، عَنْ أَبِيهِ (٥)، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ (٦)، عَنِ القَاسِمِ (٧)، عَنْ أَبِي أُمَامَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا كَانَ لَيْلَةُ النِّصْفِ مِنْ شَعْبَانَ، هَبَطَ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا، فَيَغْفِرُ لِأَهْلِ الأَرْضِ إِلَّا لِكَافِرٍ أَوْ مُشَاحِنٍ».

وَرَوَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ الفَضْلِ البُخَارِيُّ، عَنْ مَكِّيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ الزُّبَيْرِ (٨).


(١) انظر [ … ].
(٢) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الرَّحَّالُ، أَبُو عَلِيٍّ الحُسَيْنُ بنُ إِدْرِيسَ بنِ مُبَارَكِ بنِ الهَيْثَمِ الأَنْصَارِيُّ، الهَرَوِيُّ، كَانَ صَاحِبَ حَدِيثٍ وَفهْمٍ، وَلهُ تَارِيْخٌ كَبِيْرٌ وَتَصَانِيْفُ، وَثَّقَهُ الدَّارَقُطْنِيُّ، وَقَالَ أَبُو الوَلِيْدِ البَاجِيُّ: لَا بَأْسَ بِهِ. وَقَالَ ابنُ أَبِي حَاتِمٍ: يُعْرَفُ بِابْنِ خُرَّمٍ، كَتَبَ إِلَيَّ بِجُزْءٍ مِنْ حَدِيْثِهِ، عَنْ خَالِدِ بنِ هَيَّاجِ بنِ بِسْطَامٍ، فِيْهِ بَوَاطِيلُ، فَلَا أَدْرِي البَلَاءُ مِنْهُ، أَوْ مِنْ خَالِدٍ. قال الذهبي: بَلْ مِنْ خَالِدٍ، فَإِنَّهُ ذُو مَنَاكِيرَ، عَنْ أَبِيْهِ، وَأَمَّا الحُسَيْنُ فَثِقَةٌ حَافِظٌ. توفي سنة (٣٠١ هـ). سير أعلام النبلاء (١٤/ ١١٣).
(٣) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الثِّقَةُ، الحَافِظُ، أَبُو عَبْدِ اللهِ مُحَمَّدُ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ السَّامِيُّ الهَرَوِيُّ، جَمَعَ وَصَنَّفَ، وتوفي سنة (٣٠١ هـ). سير أعلام النبلاء (١٤/ ١١٤).
(٤) خالد بن هَيَّاج بن بِسْطَامٍ الحَنْظَلِيُّ، ذكره ابن حبان في الثقات وقال: يُعتبر حديثه من غير روايته عن أبيه. وقال السليماني: ليس بشيء. وأنكر حديثَه يحيى بن أحمد بن زياد الهروي وصالح جزرة والحاكم، توفي سنة (٢٢٩ هـ). الثقات لابن حبان (٨/ ٢٢٥) الثقات لابن قطلوبغا (٤/ ١٢٥).
(٥) هَيَّاجُ بْنُ بِسْطَامٍ التَّمِيمِيُّ البُرْجُمِيُّ الْحَنْظَلِيُّ، أَبُو خَالِدٍ الخُرَاسَانِيُّ الْهَرَوِيُّ، ضعيف، روى عنه ابنه خالد منكرات شديدة، ق. التقريب (٧٣٥٥) ..
(٦) جعفر بن الزبير الحَنَفِيُّ، وقيل: البَاهِلِيُّ، الشَّامِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، متروك الحديث، وكان صالحا في نفسه. التقريب (٩٣٩).
(٧) القاسم بن عبد الرحمن الشامي، أبو عبد الرحمن الدمشقي، صدوق يغرب كثيرا. التقريب (٥٤٧٠).
(٨) أورده ابن الموصلي في مختصر الصواعق المرسلة (ص ٤٦٤) من طريق محمد بن الفضل البخاري، به. ومحمد هذا: لم أميزه. وَمَكِّيٌّ: هو أَبُو السَّكَنِ البَلْخِيُّ، ثقة ثبت، مضى [٧١٨].