للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في ثاني حمزة الدهقان، رواية ابن شاذان.

ورواه حنبل بن إسحاق في كتاب السنة.

وروي من حديث جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جابر بن عبد الله في رابع مشيخه يعقوب بن سفيان. (١)

٣٥٣ - حديث بريدة: "بعثت أنا والساعة كهاتين جميعًا أن كادت لتسبقني". في موافقات أبي نعيم للضياء في موضعين.

ومن حديث جابر بن سمرة في جزء أبي كريب.

ومن حديث شعبة، عن قتادة، عن أنس في الصحيحين (٢).

٣٥٤ - حديث ابن عمر: "بعثت بين يدي الساعة حتى يعبد الله وحده لا شريك له، وجعل رزقي تحت ظل رمحي".

في علي بن عياش من موافقات الضياء، وجزء أبي بكر الآدمي، وجزء أبي الدحداح.

وحديث المستورد: "بعثت في نفس الساعة" (٣) (٤). في جزء أبي كريب.

٣٥٥ - حديث الحسن، عن أنس: "إن يطل بهذا الغلام عمره لم يبلغ الهرم حتى تقوم الساعة". في الثاني من الأول من حديث ابن السماك (٥).

[باب الأعمار]

٣٥٦ - حديث زيد بن أرقم: "ما بعث الله نبيًا إلا عاش نصف ما عاش النبي الذي


(١) أخرجه اللالكائي في شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة برقم: (٩٠)، وأخرجه البيهقي بنحوه في السنن الكبرى برقم: (٢٠٣٣٧).
(٢) رواه البخاري برقم: (٦٥٠٤)، ومسلم برقم: (٢٥٩١).
(٣) في نفس الساعة: أي بعثت وقد حان قيامها وقرب. انظر: (النهاية في غريب الحديث والأثر ٥/ ٩٤).
(٤) رواه الترمذي برقم: (٢٢١٣) بزيادة في آخره وقال: (هذا حديث غريب من حديث المستورد بن شداد، لا نعرفه إلا من هذا الوجه.)
(٥) أخرجه البخاري برقم: (٦١٦٧)، ومسلم: (٢٩٥٣) بمعناه.