للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

القَاسِمُ بْنُ هَاشِمٍ (١)، ثنا ابْنُ مُسْهِرٍ (٢)، ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ (٣)، أبنا الأَوْزَاعِيُّ، ثنا يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، حَدَّثَنِي هِلَالُ بْنُ أَبِي مَيْمُونَةَ قَالَ: حَدَّثَنِي عَطَاءُ بْنُ يَسَارٍ قَالَ: حَدَّثَنِي رِفَاعَةَ بْنُ عَرَابَةَ الجُهَنِيُّ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ : «إِذَا مَضَى شَطْرُ اللَّيْلِ - أَوْ قَالَ ثُلُثَاهُ - يَنْزِلُ اللهُ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا فَيَقُولُ: "لَا أَسَلُ عَنْ عِبَادِي غَيْرِي، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْأَلنِي أُعْطِهِ، مَنْ ذَا الَّذِي يَدْعُونِي أَسْتَجِب لَهُ، مَنْ ذَا الَّذِي يَسْتَغْفِرنِي أَغْفِر لَهُ"، حَتَّى يَنْفَجِرَ الصُّبْحُ» (٤). / [١١٧/أ]

وَأَمَّا حَدِيثُ سَلَمَةَ جَدِّ عَبْدِ الحَمِيدِ بْنِ سَلَمَةَ الأَنْصَارِيِّ:

[١٠٨٥] فَأَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرِ ابْنِ طَرْخَانَ، أبنا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ، أنبأنا ذَاكِرُ بْنُ كَامِلٍ الظَّفَرِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ البَاقِي الدُّورِيُّ، أنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ ابْنِ بِشْرَانَ، أنا عَلِيُّ بْنُ عُمَرَ الدَّارَقُطْنِيُّ، ثنا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَحْمَدَ الْمِصْرِيُّ (٥)، ثنا مَالِكُ بْنُ يَحْيَى بْنِ مَالِكٍ السُّوسِيُّ (٦)، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَاصِمٍ، أبنا عُثْمَانُ الْبَتِّيُّ، عَنْ


(١) القاسم بْن هاشم بْن سعيد بْن سعد بْن عبد اللَّه بْن سيف بْن حبيب السِّمْسَارُ، أبو محمد البَغْداديُّ، قال الدارقطني: لا بأس به. قال الخطيب: كان صدوقاً. وقال الذهبي: وثقه بعضهم. توفي سنة (٢٥٩ هـ). سؤالات السلمي للدارقطني (٣٥٢) تاريخ بغداد (١٤/ ٤٢٦) تاريخ دمشق (٤٩/ ٢١٣) تاريخ الإسلام (٦/ ١٣٧).
(٢) عَبْدُ الأَعْلَى بنُ مُسْهِرِ بنِ عَبْدِ الأَعْلَى أَبِي ذُرَامَةَ بنِ مُسْهِرٍ الغَسَّانِيُّ، أَبُو مُسْهِرٍ الدِّمَشْقِيُّ، ثقة فاضل، ع. (٣٧٣٨).
(٣) أَبُو عَبْدِ اللهِ القُرَشِيُّ العَدَوِيُّ الدِّمَشْقِيُّ، ثقة، د ت س. التقريب (٤٥٨) ..
(٤) إسناده صحيح. القَاسِمُ بْنُ مُظَفَّرِ ومَحْمُودُ بْنُ مَنْدَه وَالبَاغْبَانُ: مضوا [٧٦٦]. وَأَبُو عَمْرِو ابْنُ مَنْدَه: مضى [٩٦٤]. وانظر ما سبق. وسيأتي [١٠٩٧] من طريق يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ، وفيه " عُقْبَة بْن عَامِرٍ" بدل "رِفَاعة".
(٥) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الرَّحَّالُ، أَبُو الحَسَنِ عَلِيُّ بنُ مُحَمَّدِ بنِ أَحْمَدَ بنِ الحَسَنِ البَغْدَادِيُّ، الوَاعِظُ، الْمَشْهُورُ بِالْمِصْرِيِّ لإِقَامته مُدَّة بِمِصْرَ. قَالَ الخَطِيْبُ: كَانَ ثِقَةً، عَارِفاً، جَمَعَ حَدِيْث اللَّيْث، وَحَدِيْثَ ابْنِ لَهِيْعَةَ، وَصَنَّفَ فِي الزُّهْد كُتُباً كَثِيْرَة، وَكَانَ لَهُ مَجْلِسُ وَعظٍ. مَاتَ سَنَةَ (٣٣٨ هـ). سير أعلام النبلاء (١٥/ ٣٨١). وانظر: الدليل المغني لشيوخ الدارقطني (٣٢٢).
(٦) تصحف في مطبوعة النزول إلى "السدوسي".
وهو مَالك بن يحيى، أبو غَسَّانَ الكوفي الهمَذَانِيُّ السُّوسِيُّ، سكن بَغْدَاد يروي عَن عليّ بْن عاصم ويزِيد بن هَارُون وجماعة، قال ابن حبان: مُسْتَقِيم الحَدِيث. تُوُفِّيَ بمصر فِي ربيع الأول سنة (٢٧٤ هـ). الثقات (٩/ ١٦٦) تاريخ الإسلام (٦/ ٥٩٢).
وهناك آخر ذكره ابن حبان في الثقات وفي المجروحين، قال: مَالك بن يحيى بن عَمْرو بن مَالك النكري، أَبُو غَسَّان، من أهل الْبَصْرَة، يَرْوِي عَن أَبِيه، روى عَنهُ يَعْقُوب بن سُفْيَان والعراقيون مُنكر الحَدِيث جدا، لَا يَجُوز الِاحْتِجَاج بِهِ إِذَا انْفَرد عَن الثِّقَات بالمفاريد الَّتِي لَا أصُول لَهَا. وقال البخاري: في حديثه نظر. الثقات (٩/ ١٦٥) المجروحين (٣/ ٣٧) الكامل لابن عدي (٨/ ١١٧) ميزان الاعتدال (٣/ ٤٢٩) لسان الميزان (٦/ ٤٤٦)