(٢) إسناده ضعيف جدًّا. عبد الله بن وهب، وهو الدِّينَوَرِيُّ، رماه الدارقطني بالوضع، مضى [٩٤٠]. وَعطاء بن أبي رباح: ثقة فقيه فاضل، لكنه كثير الإرسال، وقيل: تغير بأخرة، ولم يكثر ذلك منه، مضى [٧٤١]. (٣) فضائل الأوقات للبيهقي (٢٥). ولقد مضى بتخريجه برقم [١٠٩٤]. (٤) بهذا الإسناد من إبراهيم إلى البيهقي: ذكر ابن حجر سماعه لـ (فضائل الأوقات للبيهقي). المعجم المفهرس (١٥٨). (٥) الإِمَامُ، الْمُحَدِّثُ، الصَّالِحُ، شَيْخُ الصُّوفِيَّة، أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللهِ بنُ يُوسُفَ بنِ أَحْمَدَ بنِ بَامويه الأَرْدَسْتَانِيُّ، الْمَشْهُورُ بِالأَصْبَهَانِيّ، نَزِيْلُ نَيْسَابُور، أَكْثَر عَنْهُ البَيْهَقِيُّ، قال الخطيب: كان ثقةً. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٤٠٩ هـ). تاريخ بغداد (١١/ ٤٥٢) سير أعلام النبلاء (١٧/ ٢٣٩). وانظر: السَّلسَبِيل النَّقِي (١٠٠) والروض الباسم (٥٣٩) كلاهما لنايف المنصوري. (٦) (المالكي) كذا في الأصل ومطبوعة فضائل الأوقات، أما في الشُّعَبِ: "الْمَكِّيُّ".
وهو إبراهيم بن أحمد بن علي بن أحمد بن فِراس العَبْقَسِيُّ، أَبُو إِسْحَاقَ العَطَّارُ الْمَكِّيُّ، قال الذهبي: كَانَ ثقة مستورًا، مقبول القول. عنده كتب سعَيِد بْن منصور، عَنْ محمد بْن عَلِيّ الصّائغ، عَنْهُ، كتبَ عَنْهُ الرّحّالة، توفي سنة (٣٤٤ هـ). وقال مرةً: شيخٌ صدوق، توفي سنة (٣٤٢ هـ). تاريخ الإسلام (٧/ ٧٧٩، ٧٩٨). وانظر: الروض الباسم في تراجم شيوخ الحاكم (٢).