استفدتُ هذا التعليق من الأستاذ: رضاء الله المباركفوري، محقق كتاب "العَظَمَةِ" (٥/ ١٧٩٧). (٢) إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ مَالِكٍ الْقَطَّانُ، أَبُو إِسْحَاقَ ابْنُ مَاهَوَيْهِ الأَصْبَهَانِيُّ، الفَقِيهُ، قال أبو الشيخ: ثِقَةٌ. وقال أبو نُعَيْمٍ: صَاحِبُ كِتَابٍ، فَقِيهٌ. تُوُفِّيَ سَنَةَ (٣٠٤ هـ). طبقات المحدِّثين بأصبهان (٤/ ٥٩) أخبار أصبهان (١/ ٢٣٢) تاريخ الإسلام (٧/ ٧٦). (٣) الحسين بن مهدي بن مالك الأُبُلِّيُّ، أبو سعد البصري، صدوق، ت ق. التقريب (١٣٥٦). (٤) قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ السَّدُوْسِيُّ، ثقة ثبت، وصفوه بالتدليس عن جماعة، ولم أجدهم ذكروا من بينهم: سَعِيدَ بْنَ أَبِي الْحَسَنِ. وقد سبقت ترجمة قتادة [٧٩٣]. وانظر: جامع التحصيل (٦٣٣). (٥) سَعِيْدُ بنُ أَبِي الحَسَنِ يَسَارٍ البَصْرِيُّ، ثقة، ع. التقريب (٢٢٨٤). وهو أَخُو الحَسَنِ البَصْرِيِّ. (٦) إسناده مقطوع صحيح، ولعله من الإسرائيليات. وهو في العظمة (٥/ ١٧٩٠، رقم ١٢٩٦) تحت عنوان: (ذِكْر خَلْقِ الْجَرَادِ). ومصنَّف عبد الرزَّاق (٨٧٥٥). وانظر الخبرين التاليين. (٧) القائل: هو الْحُسَيْنُ بْنُ الْمَهْدِيِّ. (٨) إسناده مقطوع صحيح، ولعله من الإسرائيليات. ابْنُ الْمُسَيِّبِ: هو سَعِيدٌ. الخبر في كتاب "العَظَمَةِ" لأبي الشَّيْخِ (١٢٩٧) ومنه نقله المصنِّف. وهو في مصنَّف عبد الرزَّاق (٨٧٥٦). وانظر السابق والتالي. أقول: "خَلْقُ الجَرَادِ" يُعتبر من الأمور الغيبية التي لا تثبت إلا بالوحي الشريف من القرآن الكريم والسنة الصحيحة، أما المقاطيع فلا تقوم بها حجة.