للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أورد المصنف فيه ما يشير إلى قتال المسلمين للترك والأكراد وصفاتهم.

• باب ذكر دمشق والشام وحمص وبيت المقدس

ذكر المصنف الآثار التي تشير إلى هجرة المسلمين للشام عند وقوع الفتن

• الطائفة المنصورة: أهل العلم والجهاد

أورد المصنف الأحاديث التي تدُّل على بقاء الطائفة المنصورة إلى آخر الزمان. قال الإمام النووي في بيان هذه الطائفة المنصورة:

(يجوز أن تكون الطائفة جماعة متعددة من أنواع المؤمنين ما بين شجاع وبصير بالحرب، وفقيه، ومحدث، ومفسر، وقائم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وزاهد، وعابد، ولا يلزم أن يكونوا مجتمعين في بلد واحد بل يجوز اجتماعهم في قطر واحد وافتراقهم في أقطار الأرض، ويجوز أن يجتمعوا في البلد الواحد، وأن يكونوا في بعض منه دون بعض، ويجوز إخلاء الأرض كلها من بعضهم أولا فأولا إلى أن لا يبقى إلا فرقة واحدة ببلد واحد فإذا انقرضوا جاء أمر الله) (١).

وفي الحديث قال رسول الله : "لا يزال قوم من أمتي ظاهرين على الناس حتى يأتي أمر الله وهم ظاهرون" (٢).

• باب نزول عيسى ابن مريم

عقد المؤلف هذا الباب بعد ذكره للطائفة المنصورة لأن عيسى ينزل على تلك الطائفة التي تقاتل على الحق وتكون مجتمعه لقتال الدجال، فينزل ويصلي خلف إمام تلك الطائفة، ويكون نزوله عند المنارة البيضاء شرقي دمشق الشام،


(١) (فتح الباري لابن حجر ١٣/ ٢٩٥).
(٢) رواه مسلم برقم: (١٩٢١).