للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وصححه من حديث خولة بنت قيس (١).

وقيل: أنها هي خولة بنت ثامر.

٢٤ - باب التطاول في البنيان (٢)

٦٣٢ - أخبرنا جدي، أنبأنا ابن الحصري (٣)، أنا ابن شَاتِيْل (٤)، أنا ابن البسري (٥)، أنا ابن شاذان (٦)، أنا حمزة الدَّهْقان (٧)، ثنا محمد بن شاذان (٨)، ثنا هَوذة بن خليفة (٩)، ثنا عوف الأعرابي (١٠)، عن شهر بن حَوْشَب (١١)، عن أبي هريرة، عن النبي Object قال: "مِنْ أَشْرَاطِ السَّاعَةِ أَنْ يُرَى رُعَاة الشَّاءِ رُؤُوسَ النِّاسِ، وَأَنْ يُرَى الْحُفَاةُ الْعُرَاةُ الجوَّعُ يَتَبَارَوْنَ فِي الْبِنَاءِ، وَأَنْ تَلِدَ الْأَمَةُ رَبَّهَا، وَرَبَّتَهَا (١٢) " (١٣).


= (٤/ ٨٥)، برقم (٣١١٨). ولم أقف عليه في صحيح مسلم.
(١) رواه الترمذي في سننه (٤/ ١٦٥) برقم (٢٣٧٤). وقال: هذا حديث حسن صحيح.
(٢) وهي من العلامات التي وقعت عن قرب في زمن النبوة، ومعنى التطاول في البنيان: أن كلا ممن كان يبني بيتا يريد أن يكون ارتفاعه أعلى من ارتفاع الآخر، ويحتمل أن يكون المراد المباهاة به في الزينة والزخرفة أو أعم من ذلك، وقد وجد الكثير من ذلك. فتح الباري لابن حجر (١٣/ ٨٨).
(٣) محمد بن نصر البغدادي. شيخ صالح. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩١).
(٤) عبيد الله بن عبد الله بن شاتيل البغدادي، الشيخ الجليل المسند. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩١).
(٥) الحسين بن علي بن أحمد بن البسري، البندار، الثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (،٩).
(٦) الحسن بن أحمد بن شاذان، البغدادي البزاز. ثقة، سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩١).
(٧) حمزة بن محمد العقبي، الدهقان. وقال الخطيب: كان ثقة. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٩٦).
(٨) محمد بن شاذان، أبو بكر الجوهري، بغدادي، ثقة، من الحادية عشرة. تمييز. التقريب (رقم: ٥٩٥٠).
(٩) هَوذة بن خليفة بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أبي بكرة الثقفي البكراوي، أبو الأشهب البصري الأصم، نزيل بغداد، صدوق، من التاسعة. ق. التقريب (رقم: ٧٣٢٧).
(١٠) عوف بن أبي جَميلة الأعرابي العبدي البصري، ثقة رمي بالقدر وبالتشيع. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٣٢٧).
(١١) شهر بن حوشب الأشعري الشامي، صدوق، كثير الإرسال والأوهام. سبقت ترجمته في الحديث رقم (٦٠٦).
(١٢) الرب يطلق في اللغة على المالك، والسيد، والمدبر، والمربى، والقيم، والمنعم، ولا يطلق غير مضاف إلا على الله تعالى، وإذا أطلق على غيره أضيف، فيقال رب كذا. وأراد به في هذا الحديث المولى والسيد، يعني أن الأمة تلد لسيدها ولدا فيكون لها كالمولى؛ لأنه في الحسب كأبيه، أراد أن السبي يكثر والنعمة تظهر في الناس فتكثر السراري. انظر: النهاية لابن الأثير (٢/ ١٧٩).
(١٣) رواه أحمد في مسنده برقم (٩١٢٨)، وقال شعيب الأرنؤوط - محقق مسند أحمد - (١٥/ ٦٥): حديث صحيح، وهذا إسناد ضعيف لضعف شهر بن حوشب.