للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

٣. زينب بنت أحمد بن كامل المقدسية، القابلة. ماتت سنة: (٦٨٧ هـ).

٤. ستّ العرب بنت محمد بن الفخر علي ابن البخاري. ماتت سنة: (٧٦٧ هـ).

٥. ست الفقهاء بنت الإمام تقي الدين إبراهيم الصالحية الحنبلية. ماتت سنة: (٧٢٦ هـ).

[المطلب الثاني: تلاميذه]

روى وحدث عنه الخلق الكثير والجم الغفير، منهم: ابن مفلح النظام (١)، وغيره (٢).

وقد جاء في كتابه - في الجزء المحقق - ذكر نظام الدين بن مفلح - راوي الكتاب - في موضوعين:

- في أول الجزء المحقق.

- في آخر باب في الموسوسين والمعتدين في الدعاء والطهور.

ومن الذين أخذوا عنه وسمعوا، أو أجازهم بالرواية، أو رووا عنه:

١/ إبراهيم بن محمد بن خليل الطرابلسي ثم الحلبي، سبط بن العجمي برهان الدين، أبو الوفاء (٧٥٣ - ٨٤١ هـ)، سمع على بن الخباز، وابن المحب الصامت، وغيرهما. وشيوخه بالسماع والإجازة يجمعهم معجمه الذي خرجه له ابني نجم الدين أبو القاسم محمد المدعو بعمر نفعه الله تعالى ونفع به سماه "مورد الطالب الظمي من مرويات الحافظ سبط بن العجمي"، عني بهذا الشأن واشتغل في علوم وجمع وصنف مع حسن السيرة والإقبال على القراءة بنفسه ودوام الإسماع والإشغال وهو إمام حافظ علامة، شيخ البلاد الحلبية، والمشار إليه فيها بلا نزاع، وبقية حفاظ الإسلام بالإجماع (٣).


(١) عمر بن إبراهيم بن محمد بن مفلح المقدسي الصالحي الحنبلي أبو حفص ويعرف كسلفه بابن مفلح. (٧٨١ أو ٧٨٢ - ٨٧٢ هـ)، قرأ القرآن، وحفظ الزهد والجواهر كلاهما من تصنيف أبيه والحاجبية وغيرها، وتفقه بوالده وعمه الشرف عبد الله وغيرهما، وعنهما أخذ الأصول، وقرأ في العربية على الشرف الأنطاكي، والشمس الهروي، وغيرهما.
وسمع الحديث على المحب الصامت، والشهاب المرداوي، وغيرهما. وباشر عدة تداريس ومشيخات وغير ذلك، وعقد مجلس الوعظ في كثير من البلاد، أخذ عنه الفضلاء والأئمة، وكان خيرا ساكنا واعظا مستحضرا لما يلائم الوعظ مع مشاركة في الفقه ونحوه وحرص على العبادة والتهجد وصبر على الطلبة، وهو خاتمة أصحاب المحب الصامت بالسماع.
انظر: الضوء اللامع لأهل القرن التاسع للسخاوي (٦/ ٦٦، ٦٧).
(٢) انظر: الجوهر المنضد (١/ ١٢١).
(٣) انظر: لحظ الألحاظ بذيل طبقات الحفاظ لأبي الفضل الشافعي (ص: ٣٠١ - ٣٠٥)، والضوء اللامع (١/ ١٣٨ - =