(٢) جمال الدّين يوسف بن حسن بن أحمد بن عبد الهادي، الشهير بابن الْمِبْرَدِ، مضى، انظر: ما بعد [٧٧١]. (٣) اقتصر المصنِّفُ في هذا الباب على ذكر الأحاديث الواردة في نوع واحد من أنواع النزول، وهو النزول في (كل ليلة)، ولم يذكر أدلة أنواع النزول الأخرى، كالنزول يوم القيامة في ظُلَلٍ مِنَ الغَمَامِ، وكالنزول إلى أهل الجنة، وغيرها، انظر المصدر في الهامش التالي. (٤) بعد سَرْدِ أسماء الصحابة ﵃: سيذكر المصنِّف أقوال السلف أوّلاً، ثم يَشْرَعُ في ذكر أحاديث بعض الصحابة ﵃ المذكورين هنا. وقد خرَّجَ الألباني حديث النزول في كل ليلة في إرواء الغليل (٤٥٠) عن ستة من الصحابة ﵃، وصحَّح الأسانيدَ إليهم، وهم: أبو هريرة، وأبو سعيد الخُدْرِيُّ، وجُبَيْرُ بْنُ مُطْعِمٍ، ورِفَاعَةُ بْنُ عَرَابَةَ الجُهَنِيُّ، وعلي بن أبي طالب، وعبد الله بن مسعود ﵃.
وتوجد رسالة علمية قُدِّمَتْ لنيل درجة الماجستير في جامعة أم القرى، بعنوان "صفة النزول الإلهي ورد الشبهات حولها"، للطالب: عبد القادر بن محمد بن يحيى الغامدي، طُبِعَتْ في دار البيان الحديثة، جَمَعَ فيها الطالبُ مَنْ رَوَى أحاديثَ "النزول" من الصحابة ﵃، وقام بدراستها وتخريجها، وتوصَّل إلى أن عددهم (٢٩) صحابيًّا. انظر (ص ٥٤). وتكلَّم أيضًا عن أنواع النزول في (ص ١٤٩). وحديث النزول كل ليلة: شَرَحَهُ شيخ الإسلام ابن تيمية في رسالته المشهورة "شرح حديث النزول"، وحقق برسالة علمية (ماجستير) في جامعة الإمام بالرياض للباحث: محمد بن عبد الرحمن الخميس، وطبعته دار العاصمة بالرياض، الأولى، ١٤١٤ هـ.