(٢) هذا الفصل فيه بيان معنى النفس الممسكة، والنفس المرسلة، واللتان ورد ذكرهما في الآية الكريمة. (٣) انظر: شرح حديث النزول لابن تيمية (ص ٩٤). (٤) لكن قال شيخ الإسلام ابن تيمية في شرح حديث النزول (ص ٩٤) وهو في مجموع الفتاوى (٥/ ٤٥٣): "والتحقيق أن الآية تتناول النوعين؛ فإن اللَّه ذكر توفيتين: توفي الموت، وتوفي النوم، وذكر إمساك المتوفاة وإرسال الأخرى. ومعلوم أنه يمسك كل ميتة، سواء ماتت في النوم أو قبل ذلك، ويرسل من لم تمت. وقوله: ﴿اللَّهُ يَتَوَفَّى الْأَنْفُسَ حِينَ مَوْتِهَا﴾ يتناول ما ماتت في اليقظة وما ماتت في النوم، فلما ذكر التوفيتين ذكر أنه يمسكها في أحد التوقيتين ويرسلها في الأخرى، وهذا ظاهر اللفظ ومدلوله بلا تكلف". (٥) انظر: الروح لابن القيم (ص ٢١) ومجموع الفتاوى لابن تيمية (٥/ ٤٥٢).