دار النعيم الذي أعده الله للمؤمنين، بوب المصنف لها عدة أبواب تحدث عن بناء الجنة، ودخول الفقراء فيها قبل الأغنياء، وصفة أول زمرة تدخل الجنة وتحميدهم وتكبيرهم، وأكلهم وشربهم، ولباسهم ولونهم، وتحدث عن أرض الجنة وترابها ومفاتحها وغيرها من ألوان النعيم.
ثم ذكر المصنف بابًا سمّاه:(أحب شيء إلى أهل الجنة)
أورد المصنف ما يدل على أن رؤية الله أحب شيء إلى أهل الجنة. وأعظم النعيم وأعلاه النظر إلى وجه الكريم. ورؤية الله رؤية حقيقية. قال أبو جعفر الطحاوي في عقيدته المشهورة بالطحاوية:(والرؤية حق لأهل الجنة، بغير إحاطة ولا كيفية، كما نطق به كتاب ربنا … كل ما جاء في ذلك من الحديث الصحيح رسول الله ﷺ فهو كما قال، ومعناه على ما أراد، لا ندخل في ذلك متأولين بآرائنا ولا متوهمين بأهوائنا، فإنه ما سلم
في دينه إلا من سلم لله ﷿ ولرسوله ﷺ. ورد علم ما اشتبه عليه إلى عالمه) (١).
• ختم المصنف الكتاب بباب الوعيد
سرد فيه الآيات الكريمة الدالة على وعيد الله تعالى للعاصين.