للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الذي يقتله الدَّجال. رواه ابن ماجه (١).

٨٧٩ - حديث عطاء بن أبي يسار، عن عبادة بن الصامت، عن النبي : "الجنة مائة درجة، ما بين كل درجتين كما بين السماء إلى الأرض، الفردوس أعلى درجة، من فوقها يكون الفردوس منها تفجر أنهار الجنة الأربعة، فإذا سألتم الله الجنة فاسألوه الفردوس".

رواه عبد بن حميد والترمذي (٢).

[نفي الموت والبؤس والهرم والنصب واللغوب والنوم عن أهل الجنة]

وقول الله تعالى: ﴿لَا يَمَسُّنَا فِيهَا نَصَبٌ وَلَا يَمَسُّنَا فِيهَا لُغُوبٌ﴾ [سورة فاطر: ٣٥]، ﴿لَا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ﴾ [الدخان: ٥٦]. ﴿وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ﴾ [سورة العنكبوت: ٦٤]. قال ابن قتيبة: يعني الجنة هي دار الحياة، أي لا موت فيها (٣).

٨٨٠ - أخبرنا إسحاق، أنا ابن خليل، أنا الجمّال، والراراني، قالا: أنا الحداد، أنا أبو نعيم، أنا أبو بكر ابن الهيثم، ثنا جعفر بن محمد بن شاكر، ثنا مالك بن إسماعيل، ثنا إسرائيل، عن أبي إسحاق، عن الأغر، عن أبي هريرة وأبي سعيد رَوَياه قال: "إذا دخل أهل الجنة الجنة نادى منادٍ يا أهل الجنة تعيشون فلا تموتون أبدًا، وتصحّون فلا تمرضون أبدًا، وتنعمون فلا تبأسون أبدًا، وتشبون فلا تهرمون أبدًا".

وهو لسفيان الثوري، عن أبي إسحاق في ثاني المعجم الصغير للطبراني، وجزء ابن أبي ثابت، رواه مسلم (٤).

٨٨١ - حديث أبي هريرة: "أينام أهل الجنة؟ قال: لا، النوم أخو الموت". في أول فوائد


(١) رواه ابن ماجه برقم: (٤٠٧٧) وذكره الألباني في صحيح وضعيف ابن ماجه وقال عنه: ضعيف.
(٢) رواه الترمذي بنحوه برقم: (٢٥٣٠، ٢٥٣١)، وعبد بن حميد في المنتخب من مسنده برقم: (١٨٢) بمثله، والبخاري بنحوه برقم: (٢٧٩٠).
(٣) غريب القرآن ص ٣٣٩).
(٤) رواه مسلم برقم: (٢٨٣٧). والطبراني في الصغير برقم: (١٢٣).