للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تحدث فيه المصنف عن علامة من العلامات التي لم تقع بعد وهي إخراج الأرض كنوزها المخبوءة من الذهب والفضة.

وأورد فيه حديث أبو هريرة قال: قال رسول الله ﷺ: "تقيء الأرضُ أمثالَ الأَساطين من الذهب والفضة، فيقوم السارق فيقول: لهذا قطعت. قال: ويقول القاطع رَحِمه: لهذا قطعت، حتى قال: ويقول القاتل: لهذا قَتَلْتُ، قال: فلا يلتفتون إليه".

رواه مسلم (١).

• زوال الجبال عن أماكنها.

ذكر فيه المصنف ما يدل على تحرك الجبال وزوالها في آخر الزمان.

• صدق الرؤيا.

أورد المصنف الآثار التي تدل على علامة من علامات الساعة الصغرى وهي صدق رؤيا المؤمن، ولأن المؤمن يكون غريبًا في آخر الزمان فيحتاج لما يؤنسه ويبشره ويعينه على أمره فيكرمه الله بالرؤيا الصادقة.

وذكر فيه حديث أبو هريرة، قال: "إذا اقترب الزمان لم تَكَدْ رؤيا المسلم تكذب، وأصدقهم رؤيا أصدقهم حديثًا".

رواه البخاري ومسلم (٢).

• تعرض المصنف لذكر عددًا من الآيات والآثار التي جاء فيها ذكر الخسف والمسخ والقذف وهي من علامات الساعة التي أخبر عنها النبي ﷺ في أحاديثه،

وخسف الأرض: أن تَسُوخ بما عليها وتنحط غائرة. والمسخ، وهو قلب الخلقة من شيء


(١) رواه في صحيحه برقم: (١٠١٣) بمعناه.
(٢) رواه البخاري في صحيحه برقم: (٧٠١٧) بمعناه. ورواه مسلم في صحيحه برقم: (٢٢٦٣) بنحوه.