للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

(١) بابى مجيء الرايات السود من قبل المشرق

٦٠٤ - أخبرنا أحمد بن إدريس بحماه، وأحمد بن علي بن حسن، قالا: أنا محمد ابن عبد الهادي، أنا محمد بن حمزة، أنا طاهر بن سهل، أنا الحسين بن محمد الحنائي، أنا عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم، أنا إبراهيم بن محمد بن أبي ثابت، ثنا علي بن داود القنطري، ثنا ابن أبي مريم، ثنا عبد الله بن سويد، ورشدين بن سعد، عن يونس، عن ابن شهاب، عن قبيصة بن ذؤيب، عن أبي هريرة، قال: قال رسول الله : "تخرجُ رايات سود من قبل المشرق فلا يردها شيء حتى تُنصب بِإيلياء".

أخبرناه عاليا أبو نصر بن الشيرازي، أنا جدي وسليمان قال: أنبتنا كريمة، قالا: أنا حمزة بن علي، أنا علي بن محمد المصيصي، أنبا عبد الرحمن بن عثمان، فذكره.

وهو في جزء الأصم رواية ابن ( … ).

رواه الترمذي، عن قتيبة، عن رشدين، وقال: حديث غريب (٢).

قال عبد العزيز النجشي: رشدين ضعيف. وعبد الله بن سويد أحسنُ حالًا منه والله أعلم.

وهو في فضائل القدس لأبي بكر الواسطي، لرشدين، عن عقيل، عن الزهري.

٦٠٥ - وروى أبو نعيم الأصبهاني في كتاب أخبار المهدي من طريق علقمة عن عبد الله في حديث رفعه: "وإن أهل بيتي سيلقون من بعدي بلاء وتشرِيدًا وتطريدًا، حتى يأتي قوم من قبل المشرق ومعهم رايات سُودٌ، فيسألون الحق فلا يعطونه، فيقاتلون فينيرون فيعطوْنَ ما سألوا فلا يقبلون حتى يدفعونه إلى رجلٍ من أهل بيتي فيملأها قسْطًا كما ملؤها جوْرًا، فمن أدرك ذلك فليأتهم ولو حبوًا على الثلج" (٣).


(١) كتب المصنف في أول اللوح: يُقدم.
(٢) رواه الترمذي برقم: (٢٢٦٩) بنحوه.
(٣) رواه ابن ماجه برقم: (٤٠٨٢)، والحاكم في المستدرك برقم: (٨٤٣٤) وقال عنه الذهبي في التلخيص: موضوع.