للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بابٌ

[٧٩٣] أَخْبَرَنِي أَبُو الحَجَّاجِ، أبنتا فَاطِمَةُ بِنْتُ عَسَاكِرَ وَزَيْنَبُ بِنْتُ مَكِّيٍّ وَفَاطِمَةُ الكِنْدِيَّةُ قُلْنَ: أبنا ابْنُ طَبَرْزَذَ، أنا ابْنُ الحُصَيْنِ، أبنا ابْنُ غَيْلَانَ، أبنا أَبُو إِسْحَاقَ الْمُزَكِّي، أبنا ابْنُ خُزَيْمَةَ، ثنا العَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ البَحْرَانِيُّ (١)، ثنا مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ (٢)، عَنْ شُعْبَةَ، عَنْ قَتَادَةَ (٣)، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ قَالَ: «لَا يَنْظُرُ اللهُ إِلَى امْرَأَةٍ لَا تَشْكُرُ لِزَوْجِهَا» - يَعْنِي وَهِيَ لَا تَسْتَغْنِي عَنْهُ -. قَالَ الدَّارَقُطْنِيُّ: لَا أَعْلَمُ حَدَّثَ مُعَاذُ بْنُ هِشَامٍ عَنْ شُعْبَةَ حَدِيثاً مُسْنَداً غَيْرَ هَذَا (٤).

[٧٩٤] أَخْبَرَنَا (٥) ابْنُ الزَّرَّادِ وَابْنُ الْمُحِبِّ قَالَا: أبنا إِبْرَاهِيمُ بْنُ خَلِيلٍ (٦) (وَمُحَمَّدُ) (٧) بْنُ عَبْدِ الدَّائِمِ قَالَا: أبنا يَحْيَى بْنُ مَحْمُودٍ (٨)، أبنا عَبْدُ الوَاحِدِ بْنُ


(١) العَبَّاسُ بْنُ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ البَحْرَانِيُّ، أَبُو الفَضْلِ البَصْرِيُّ، عَبَّاسَوَيْهِ، وَيُعْرَفُ بِالعَبْدِيِّ، صدوق يخطئ. التقريب (٣١٩٤).
(٢) مُعَاذُ بنُ هِشَامِ بنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ سَنْبَرٍ الدَّسْتُوَائِيُّ البَصْرِيُّ، صدوق ربما وهم، ع. التقريب (٦٧٤٢).
(٣) قَتَادَةُ بنُ دِعَامَةَ بنِ قَتَادَةَ السَّدُوْسِيُّ، أَبُو الخَطَّابِ البَصْرِيُّ، ثقة ثبت. التقريب (٥٥١٨). وذكره ابن حجر في الطبقة الثالثة من المدلسين (٩٢) وقال: كان حافظ عصره، وهو مشهور بالتدليس، وصفه به النسائي وغيره.
(٤) رجال الإسناد إلى المزكِّي: سبقوا [٧٨٣].
الحديث أخرجه أبو إسحاق المزكِّي في "الفوائد المنتخبة الغرائب العوالي من حديث أبي إسحاق المزكي انتقاء وتخريج الدارقطني" طبع باسم "المزكِّيَات" (١٢٩) ومن طريقه أخرجه المصنِّف. وصححه الألباني في السلسلة الصحيحة (٢٨٩).
(٥) بهذا الإسناد من أوله إلى علي بن حُجْرٍ: ذكر ابْنُ حَجَرٍ إحدى أسانيده في سماعه لـ (فَوَائِد عَليّ بن حجر السَّعْدِيّ فِي أَرْبَعَة أَجزَاء). المعجم المفهرس (١٠٩٨).
(٦) إبراهيم بْن خليل بْن عَبْد الله، نجيب الدين الدّمشقيّ، الأدمي، أبو إسحاق، وهو أخو يوسف بن خليل الذي مضى برقم [٧٣٨]، وإيراهيم قال عنه الذهبي: كان سماعه صحيحًا، حمل عَنْهُ خلْقٌ كثير وحُفَّاظ. قتلته التتار سنة (٦٥٨ هـ). تاريخ الإسلام (١٤/ ٨٧٤).
(٧) (محمد) كذا، وهو تصحيف، وصوابه "أحمد"، كما في المعجم المفهرس وكتب التراجم.
(٨) الشَّيْخُ، الْمُسْنِدُ، الجَلِيْلُ، العَالِمُ، أَبُو الفَرَجِ يَحْيَى بنُ مَحْمُوْدِ بنِ سَعْدٍ الثَّقَفِيُّ، الأَصْبَهَانِيُّ، الصُّوْفِيُّ، قَالَ السَّمْعَانِيُّ: كَانَ حرِيصاً عَلَى طلب الحَدِيْث وَجَمعه، وَحَصَّلَ الكُتُب الكِبَار. تُوُفِّيَ فِي سَنَةِ (٥٨٤ هـ) عَنْ سبعين سنة. تاريخ الإسلام (١٢/ ٧٩٣) سير أعلام النبلاء (٢١/ ١٣٤).