للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللحم من الحسن، لا اختلاف بينهم، ولا تباغض، قلوبهم على قلب واحد، يسبحون الله بكرة وعشيا".

رواه البخاري ومسلم (١).

ورواه أبو الزناد، عن عبد الرحمن، عن أبي هريرة في جزء الحسن بن رشيق (٢).

وعبد الرحمن بن أبي عمرة، عن أبي هريرة في المصافحة للبرقاني. الحديث الثالث والأربعون.

وأبو زرعة، عن أبي هريرة في مسند أبي يعلى.

وعطاء بن يسار، عن أبي هريرة. أوله في رابع سهيل بن زياد.

٩٠٠ - وفي صحيح مسلم لأبي الزبير، عن جابر، عن النبي : "يأكل أهل الجنة فيها ويشربون، ولا يتغوطون، ولا يبولون، ولكن طعامهم ذاك جشاء، كرشع المسك، يلهمون التسبيح والحمد، -وفي رواية- والتكبير، كما تلهمون النفس" (٣).

الألوة: قال أبو عبيد: قال الأصمعي: هو العُود الذي يتبخر به. وأراها كلمة فارسية غريب.

قال أبو عبيد: وفيها لغتان الألُوة، والألَوة بفتح الألف وضمها.

قال ابن الجوزي: قوله: "وَمَجَامِرُهُمُ الأَلُوَّةُ" أي: بخورهم العود غير مطري (٤)

الرِّجال في الجنَّة أكثر أم النِّساء

٩٠١ - أخبرتنا زينب بنت أحمد قالت: أنبأنا يوسف بن خليل الحافظ، أنبأ مسعود بن أبي منصور، أنا الحسن بن أحمد، أنا أحمد بن عبد الله الأصبهاني، أنا سليمان ابن أحمد، ثنا إسحاق بن إبراهيم، أنا عبد الرزاق، أنبأ معمر، عن أيوب، عن ابن سيرين قال: تفاحموا، أو


(١) رواه البخاري برقم: (٣٢٤٥))، ومسلم برقم: (٢٨٣٤).
(٢) رواه برقم: (٩).
(٣) رواه مسلم برقم: (٢٨٣٥).
(٤) غريب الحديث لابن الجوزي (١/ ١٧٠)